قالت جمعية الصف الإسلامي «صف» العضو المؤسس لجمعيات الائتلاف الوطني للجمعيات السياسية والعضو المؤسس لائتلاف الجمعيات السياسية الوطنية، إن: «شعب البحرين يطالب بإرجاع عيسى قاسم إلى سابق عهده ومسقط رأسه إيران وسحب ما تفضلت عليه البحرين من كرامات لا يستحقها بعد مواقفه المشينة هو ومن في معيته الذين لا يريدون لهذا البلد الأمن والاستقرار ويدينون بالولاء صراحة ومن غير خجل إلى إيران».
واستنكرت جمعية الصف الإسلامي، ما دعا إليه عيسى قاسم في خطبة الجمعة الماضية من تحريض سافر ومقيت إثر لقائه مبعوثاً دبلوماسياً إيرانياً ورجال دين، ما أثار غضب الشارع البحريني من تدخله غير المبرر في الشأن البحريني وإعطائه صك الرضا الإلهي عن أعمال التخريب والعنف المستمر، مشيرة إلى أن قاسم توعد بمفاجآت مؤزمة تم على إثرها ازدياد أعمال الإرهاب والتخريب وترويع المواطنين والمقيمين وكذلك الزائرين، وأضافت أن بالرغم من كل ما دعا إليه عيسى قاسم في عدد من خطبه إلا أنه يحاول التنصل من هذا العمل المقيت الذي دأب عليه منذ سنوات ماضية والأسوأ من ذلك قام بتبريره. وقالت الجمعية إن: «قاسم لم يخجل في يوم من الأيام من هذا العمل بعدما منت عليه الدولة بتجنيسه وآوته وأشفقت عليه وسهلت له العيش الكريم خلافاً لما كان عليه قبل مجيئه للبحرين إلا أنه اساء إلى من أحسن إليه بتواصله مع من يريد شراً للبحرين من بعثات دبلوماسية معادية وغيرهم من خطباء ورجال دين، واتباعه لإملاءات وتوجهات معينة من مرجعيات إقليمية حاقدة على نهضة هذا الوطن واضعة أمامه المخططات وكيفية إدارتها على واقع البحرين دون احترام ولا تبجيل لقيادتنا الرشيدة».
وأضافت الجمعية، أن «شعب البحرين تحمل بشاعة الجرم وصفاقة المجرمين وتجرعوا مرارات السكوت وهم يرون البحرين تشتعل يومياً على أيدي العملاء صغيرهم قبل كبيرهم، مشيرة إلى أنه من المؤكد أن صبرهم بدأ بالنفاد خوفاً على مستقبل أبنائهم والبحرين وعلى قوانين الدولة التي لا تطبق والعنف يأخذ عدة مسارات.
وأكدت الجمعية أن الصك الإلهي وغيرها من المفردات جاءت نتائجها استشهاد رجل أمن في مقتبل العمر، تهمته الدفاع عن أمن الوطن واستقراره، مشيرة إلى أن حسبة الشهداء طويلة والخونة مستمرون في خططهم وأجهزة الدفاع عن المجرمين جاهزة في تبرير هذا الجرم العظيم من قبل رجال دين وجمعية الوفاق ومحامين سواء كانوا في الداخل أو الخارج.