أطلق المصرف الخليجي التجاري، مشروع مدينة الجوهرة في قطر، وهو عبارة عن مُجمَّع عمراني ناشئ يقع في حي العرقية في منطقة لوسيل في الدوحة الجديدة.
ومن المخطط أن تصبح المدينة مجمع متعدد الاستخدامات في قطر، حيث تحيط بها الحدائق الخضراء الراقية، وتقدّم أسلوب معيشة يليق بالقرن الحادي والعشرين في جو متناغم من الشقق السكنية منخفضة الارتفاع والخدمات الطبية عالية الجودة.
وباعتبارها إحدى مشروعات التملك الحرّ القليلة في قطر، ستشكّل «مدينة الجوهرة» فرصة استثمارية استثنائية تزوّد المستثمرين المحتملين بميزة الانتقال الفوري إلى أحد أكثر العقارات تفرداً وتميزاً.
وتمّ البدء بتطوير المشروع في الموقع في مارس 2012، بعد الحصول على الموافقات المطلوبة من شركة «الديار القطرية»، الذراع العقاري للحكومة القطرية التي أوكلت إليها مهمة الإشراف على تطوير منطقة لوسيل.
وقال عضو مجلس إدارة «المصرف الخليجي التجاري»، عبدالله شويطر «أظهرت السوق القطرية بوادر واضحة للانتعاش والتعافي في أوائل العام 2012، وكانت قيمة المشروعات نمت إلى معدل سنوي مجمل بلغ 40% بين عامي 2005 و2011».
من جهته قال رئيس الاستثمارات في «المصرف الخليجي التجاري»، أوزان أوغلو: «يصبو المشروع لتقديم نمط معيشة مجتمعي يتّبع المعايير الصحية ويوفر أسلوب حياة أكثر صداقة للبيئة، ومنشآت صحية متطورة، وبيئة تتمحور حول العيش المشترك».
وأردف: «يتمثّل هدفنا الأول في بيع مرافق الرعاية الصحية والضيافة والمدارس ضمن المشروع، كما إننا ننظر في خيار بيع المشروع بأكمله بعد اكتمال البنية التحتية إلى إحدى مجموعات الشركات العائلية في قطر، أو إلى إحدى شركات تزويد خدمات الرعاية الصحية».
وجرى تصميم المشروع باعتماد معايير الاستدامة، مع تطبيق التخطيط الدقيق لتقليل الضجيج والحرارة الصادرة عن محيط المماشي الخضراء، ما يشجّع حركة المشاة وسائقي الدراجات الهوائية في المدينة.
وتشكّل الممرات الخضراء والقنوات العابرة من أبرز المعالم الجمالية ضمن الموقع، بمداخل ومخارج إلى المنطقة المفتوحة في لوسيل. ويحوي المشروع 4 مناطق متميزة عن بعضها البعض، وصُممت بحيث تمدّ المدينة بأكملها بالطاقة الحيوية اللازمة.