أظهرت البيانات المالية للبنك الإسلامي الأردني استمراراً في نمو الأرباح حيث حقق أرباحاً صافية بعد الضريبة بلغت 39.92 مليون دولار بنهاية الربع الثالث من 2012 مقارنة مع 29.62 مليون دولار في الفترة المقابلة من 2011.
وقال رئيس مجلس إدارة البنك الإسلامي الأردني، والرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية ومقرها البحرين، عدنان يوسف إن النمو في صافي الأرباح جاء نتيجة لاستمرار النمو في مختلف المؤشرات المالية للبنك رغم ما تشهده المنطقة المحيطة من أزمات سياسية واقتصادية وتأثيراتها على الاقتصاد الوطني.
ونوَّه يوسف إلى أن استمرار حصول البنك على تصنيفات عالمية، يؤكد على نجاح البنك في التعامل مع المستجدات والمتغيرات الإقليمية والدولية، إضافة إلى اتباعه للسياسات المحافظة والحصيفة.
وحول النتائج المالية التي حققها البنك للربع الثالث 2012 قال نائب رئيس مجلس الإدارة المدير العام للبنك، موسى شحادة إن معظم المؤشرات المالية للبنك أظهرت ارتفاعاً.
وبلغت موجودات البنك مضافاً إليها الحسابات المدارة «حسابات الاستثمار المخصص وسندات المقارضة وحسابات الاستثمار بالوكالة» 4.68 مليار دولار مقابل 4.43 مليار دولار في نهاية 2011 بزيادة 241.18 مليون دولار وبنسبة نمو 5.4%.
وبيَّن شحادة أن التسهيلات الممنوحة للعملاء مضافاً إليها التسهيلات الممنوحة من الحسابات المدارة في نهاية سبتمبر الماضي بلغت حوالي 3.29 مليار دولار مقابل 2.51 مليار دولار في نهاية 2011 بنسبة نمو بلغت 31%.
أما ودائع العملاء مضافاً إليها الحسابات المدارة، فقد بلغت 4.23 مليار دولار مقابل 3.99 مليار دولار بنهاية العام الماضي، ما يؤكد على ثقة العملاء المستمرة بمتانة المركز المالي للبنك.
وأشار شحادة إلى أن البنك عزز قاعدته الرأسمالية برفع رأسماله إلى 176.3 مليون دولار/سهم خلال العام الحالي لتصبح حقوق الملكية حتى سبتمبر الماضي حوالي 311.1 مليون دولار كما بلغت كفاية رأس المال 17.95% وبلغ معدل العائد على حقوق الملكية بعد الضريبة 17.7%.
وأضاف شحادة أن المصرف أنهى تطبيق المنظومة البنكية الجديدة في جميع فروعه ومكاتبه والبالغة 79 فرعاً ومكتباً، مؤكداً أن الصيرفة الإسلامية أثبتت قدرتها ونجاحها بتخطي المعوقات المختلفة، مؤكداً استمرار البنك في مواكبة التطورات التي تشهدها الصناعة المصرفية التي تخدم متعامليها وتتوافق مع مبادئ وأحكام الشريعة الإسلامية.