اختتمت وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف نشاطها الصيفي العاشر للمراكز والحلقات القرآنية تحت رعاية المجلس الأعلى للمرأة بقاعة وزارة التربية والتعليم يوم أمس (السبت).
وسلمت القائم بأعمال مدير السياسات والتطوير بالمجلس الأعلى للمرأة الدكتورة دنيا أحمد شهادات التكريم للفتيات المشاركات في النشاط الصيفي، ونوهت بالدور الكبير الذي تقوم به وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف في سبيل حث الفتيات على حفظ القرآن الكريم وتدارس علومه، لما لذلك من فائدة عظيمة تثري حياة الإنسان، وتسير به نحو خدمة الدين والوطن.
واعتبرت أن شغل أوقات الفتيات خلال فترة الصيف بتدارس القرآن الكريم يؤثر كثيراً في سلوك الفتاة والتزامها، ويقوي من ارتباطها بدينها الحنيف، لقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم «خيركم من تعلم القرآن وعلمه».
وتأتي رعاية المجلس الأعلى للمرأة ترجمة لدوره في الحث بالالتزام بالمبادئ والتعاليم السامية التي يحتوي عليها القرآن الكريم باعتباره كتاباً سماوياً يدعو إلى السلام والأمان للبشرية جمعاء، خصوصاً وأن الدين الإسلامي بقيمه السمحاء يُشجع على قبول الآخر وسماعه والأخذ برأيه من منطلق مبدأ التعامل بالحسنى والدعوة إلى التواصل مع الآخرين في هذا الإطار الديني المتسامح.