تختتم اليوم فعاليات المؤتمر الأول للرياضة والبيئة لدول مجلس التعاون الخليجي والذي يقام برعاية سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المفدى، وبتنظيم من اللجنة الأولمبية البحرينية والمجلس الأعلى للبيئة، والأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي.
وستبدأ فعاليات اليوم الأخير من المؤتمر الذي تحتضنه قاعة الغزال بفندق الريتزكارلتون بإقامة الجلسة الرابعة التي ستنطلق في تمام الساعة الثامنة والنصف صباحاً برئاسة محمد بن عبدالله المحرمي رئيس اللجنة العمانية للرياضة والبيئة، فيما ستنطلق الجلسة الخامسة في تمام الساعة العاشرة والنصف برئاسة نضال بحران السكرتير التنفيذي باللجنة الأولمبية البحرينية، على أن يختتم المؤتمر بإقامة الجلسة السادسة التي ستقام الساعة الواحدة والنصف ظهراً وستخصص للمناقشة العامة والتوصيات.
وكانت أولى جلسات المؤتمر انطلقت صباح أمس، حيث تضمن المحور الأول الفعاليات والأنشطة الرياضية في إطار المفهوم العالمي للرياضة والبيئة، وترأس الجلسة الدكتور أحمد الموسى مستشار الاتفاقيات البيئية بالهيئة العامة للبيئة بدولة الكويت. وشارك في الجلسة الأولى عبدالكريم حسن راشد رئيس وحدة التدوير والمعالجة بالمجلس الأعلى للبيئة، والذي كانت ورقته بعنوان «الرياضات والأنشطة والألعاب الرياضية الصديقة للبيئة»، كما شارك الدكتور هاشم حسين رئيس مكتب منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية والذي كانت ورقته بعنوان «الرياضة وأسلوب الحياة الأخضر»، وشاركت حنان القلاف من الهيئة العامة للبيئة من دولة الكويت بورقة عنوانها «الرياضة في عيون بيئية»، فيما كانت المحاضرة الرابعة للبروفيسور وهيب عيسى الناصر أستاذ الفيزياء التطبيقية بجامعة البحرين والتي كانت ورقته بعنوان «نحو رياضة خضراء». قبل أن تختتم الإماراتية الدكتورة مريم الشناصي وكيل الوزارة المساعد لقطاع الشؤون الفنية بوزارة البيئة والمياه بورقة تحدثت فيها عن التجربة الإماراتية في مجال البيئة واعتبرت العلاقة بين الرياضة والبيئة علاقة تكاملية معربة عن تفاؤلها بمستقبل الوعي البيئي في المنطقة، معتبرة هذا المؤتمر خطوة على الطريق السليم لتحقيق التكامل البيئي.
وانطلقت الجلسة الثانية في تمام الساعة الحادية عشرة صباحاً برئاسة مدير الإعلام والتوثيق باللجنة الأولمبية البحرينية محمد لوري، وكان محورها يتضمن الفعاليات والأنشطة الرياضية في إطار المفهوم العالمي للرياضة والبيئة.
وشارك فيها كل من المستشار عادل البستكي نائب مدير إدارة البيئة بالأمانة العامة لدول مجلس التعاون بورقة عنوانها «العمل البيئي المشترك في دول مجلس التعاون وإدخال البعد البيئي في الأنشطة الرياضية»، وشارك فيها أيضاً محمد بن عبدالله المحرمي رئيس اللجنة العمانية للرياضة والبيئة بورقة عنوانها «اللجنة العمانية للرياضة والبيئة وإدماج البعد البيئي في الفعاليات الرياضية».
وكانت المشاركة الثالثة في هذه الجلسة للدكتور أسامة الشيخ الأستاذ المشارك بكلية التربية الرياضية والعلاج الطبيعي بجامعة البحرين بورقة عنوانها «ممارسة الرياضة والبيئة البحرينية»، كما شارك في الجلسة جابر ناصر المري المثقف البيئي ومنسق البرامج التوعوية بوزارة البيئة بدول قطر بورقة عنوانها «دور وزارة البيئة في التنظيم والتخطيط لإقامة الفعاليات والأنشطة الرياضية في إطار المفهوم العالمي للرياضة والبيئة»، لتختتم الجلسة بمشاركة نعمان الحسن أمين عام اللجنة التنظيمية للشراع بورقة عنوانها «جائزة مجلس التعاون للرياضة والبيئة». وبدأت الجلسة الثالثة التي ترأستها الدكتورة مريم بنت حسن الشناصي وكيل الوزارة المساعد للشؤون الفنية بوزارة البيئة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وتضمن محور الجلسة المنشآت والتجهيزات والأدوات الرياضية الصديقة للبيئة. وكانت أولى المشاركات في هذه الجلسة للدكتور عمر بن علي المروعي الأستاذ بقسم التربية البدنية بجامعة أم القرى بالمملكة العربية السعودية، بورقة عنوانها «دور المنشآت الرياضية في تقليص الآثار السلبية للتلوث البيئي على الصحة العامة والإنجاز الرياضي»، كما شاركت فيها المهندسة زهوة الكواري مدير إدارة التقويم والتخطيط البيئي بالمجلس الأعلى للبيئة في البحرين بورقة عنوانها «المباني الخضراء الصديقة للبيئة وتغير المناخ»، وكانت المشاركة الثالثة للدكتور ناصر وهيب الناصر من جامعة البحرين بعنوان « المنشآت الرياضية الخضراء». وشارك في الجلسة كذلك أحمد بوهزاع المدير التنفيذي لمشروع تدوير بورقة عنوانها «المعادلة الخضراء لاستدامة حياتنا التقنية»، وكانت المشاركة قبل الأخيرة لمها الصباغ المعيدة بجامعة الخليج العربي بورقة عنوانها «المعادلة الخضراء لاستدامة حياتنا التقنية»، فيما كانت المشاركة الأخيرة لفريد إسماعيل بوشهري المنسق الإقليمي لبرامج الصناعة بورقة عنوانها «المباني الرياضية الخضراء».
وبعد كل جلسة أتيحت الفرصة لكافة المشاركين في المؤتمر لمناقشة الأطروحات والتوصيات التي عرضها المشاركون وسط تفاعل كبير من قبل الحاضرين الذين أثروا المؤتمر بالكثير من المداخلات والملاحظات التي من شأنها أن تسهم في تعزيز الوعي البيئي لدى الرياضيين للمحافظة على البيئة.