ضاحية السيف - اللجنة الإعلامية: أكد ميرزا أحمد نائب مدير دورة كأس الخليج الحادية والعشرين للشؤون الفنية أن المستوى الذي ظهر به حفل قرعة خليجي 21 من حيث التنظيم الإداري والإخراج الفني لفقرات الحفل، يؤكد الإمكانات الجيدة التي تمتلكها المملكة لاستضافة دورة كأس الخليج المقبلة وقدرتها على إنجاح الحدث المهم بالصورة المطلوبة.
وقال أحمد إن اللجنة المنظمة العليا للدورة كسبت التحدي في الاختبار الأول لها، وهو مؤشر جيد بالنسبة لنا وإلى اللجان العاملة في أننا نمتلك الكوادر المؤهلة لاحتضان هذه الفعالية، كما إن ما تحقق في حفل القرعة من نجاح تنظيمي يزيد من حجم الثقة ويرفع قدر الطموح في الوصول بالدورة إلى أقصى درجات النجاح والتميز عن الدورات الخليجية السابقة التي أقيمت على أرض المملكة. وأضاف «انتهينا من تنظيم القرعة وبدأنا العمل مباشرة للترتيبات المقبلة التي تحتاج لمضاعفة الجهد ورفع وتيرة العمل، وأعتقد أن الأمور تسير كما هو مخطط لها من خلال النشاط الزائد لمختلف اللجان المنبثقة من اللجنة المنظمة العليا، وبإذن الله سيتم إنجاز المهام في الوقت المحدد وبالشكل المناسب». وأشار نائب مدير خليجي 21 للشؤون الفنية إلى عقد اجتماعات مستمرة ومتواصلة بين رؤساء اللجان والأعضاء المنتمية لهذه اللجان، وهناك عملية تقييم مستمر ومتواصل لما تم الانتهاء منه، موضحاً أن حرص الجميع في تأدية مسؤولياته على أكمل وجه يبعث بالاطمئنان على سير آلية العمل وفق ما هو مخطط إليه. وأكد ميرزا أحمد على أننا أمام تحدٍ كبير في إثبات الإمكانات والقدرة التي يمتلكها الشباب البحريني لإنجاح أي حدثٍ رياضي يقام على أرض المملكة، مشيراً إلى أن الإشادات التي تلقتها اللجنة المنظمة بعد حفل القرعة والتميز الذي كان عليه الحفل في تلك الأمسية يضعنا أمام مسؤولية أكبر حتى موعد الدورة في شهر يناير المقبل، وقال «سنكون قادرين على إخراج الدورة من الناحية التنظيمية بالصورة التي تليق باسم المملكة في احتضانها للدورات الخليجية المختلفة وبالقدر الذي يرضي الطموح الرياضي في الشارع الخليجي».