^ عشرات القتلى في اشتباكات بمدن عدة ^ الجامعة العربية: الأمل ضعيف في تطبيق «هدنة الأضحى»


عواصم - (وكالات): أعلن مسؤول عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة هيرفيه لادسو أن المنظمة الدولية تعد خططاً لقوة لحفظ السلام في سوريا في حال توقف إطلاق النار في هذا البلد.
وقال لادسو في مؤتمر صحافي تزامن مع زيارة الموفد الدولي الأخضر الإبراهيمي لدمشق «أؤكد أننا نفكر في ما سيحصل في حال توقف إطلاق النار وتبلور حل سياسي، في ما يمكننا القيام به للمساهمة في الأمن وحماية المدنيين». ميدانياً، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 77 شخصاً بنيران قوات الأمن السورية، بينما وقعت اشتباكات عنيفة بين الجيش النظامي والمقاتلين بالقرب من العاصمة وفي عدد من المناطق السورية، اسفرت عن مقتل العشرات. وأوضح المرصد أن اشتباكات عنيفة وقعت على أطراف مدينة حرستا المتاخمة للعاصمة، «بين مقاتلين من الكتائب الثائرة المقاتلة والقوات النظامية التي تحاول اقتحام المدينة». وفي ريف العاصمة، تعرضت بساتين جديدة عرطوز للقصف قبل بدء اقتحامها من القوات النظامية، بحسب المرصد الذي اكد مقتل مقاتلين اثنين خلال اشتباكات مع القوات النظامية في مدينة دوما وبلدة جديدة عرطوز. وفي حلب، العاصمة الاقتصادية للبلاد وكبرى مدن شمالها، تعرضت أحياء مساكن هنانو وقسطل حرامي والسيد علي للقصف من قبل القوات النظامية.
وفي محافظة ادلب، تعرضت قرية دير شرقي للقصف من طائرة مروحية القت 4 قذائف. وفي دير الزور، قتل مدنيين بينهم نساء وأطفال جراء القصف الذي تعرضت له قرية الحسينينة في ريف دير الزور.
وفي حمص، تعرضت بلدة قلعة الحصن في ريف حمص للقصف «من قبل القوات النظامية التي تحاول السيطرة على البلدة»، وفق المصدر نفسه. من جهته، قال وزير الإعلام الأردني سميح المعايطة إن جنديا أردنياً قتل في اشتباكات مع مقاتلين متشددين كانوا يحاولون عبور الحدود الشمالية إلى سوريا. وأضاف»الجندي استشهد أثناء محاولة مجموعة مسلحة اجتياز الحدود السورية وأثناء الاشتباك معهم» مضيفاً أن هذا أول قتيل في صفوف الجيش الأردني منذ بدء الانتفاضة ضد الرئيس السوري بشار الأسد في مارس من العام الماضي. وقال بيان للجيش إن القوات اعتقلت 12 مقاتلاً بعد اشتباكات وقعت أمس الأول. إلى ذلك، اختطف مجهولون المحامي العام الأول تيسير الصمادي في مدينة درعا، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية «سانا». سياسياً، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الوسيط الدولي الأخضر الإبراهيمي سيزور موسكو «في غضون أسبوع» لإجراء مشاورات حول سوريا. وتدعم موسكو اتفاقاً حول مبادىء مرحلة انتقالية في سوريا تم تبنيه في جنيف في 30 يونيو من قبل مجموعة العمل حول سوريا لا يدعو الأسد إلى التنحي.
من جانبه، أعلن نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد بن حلي أن “الأمل ضعيف” في تطبيق هدنة بمناسبة عيد الأضحى في سوريا.
وفي عمان، بحثت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون «تطورات الأزمة في سوريا» مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، بحسب ما أفاد بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني.