ضاحية السيف : اللجنة الأولمبية أختتمت يوم أمس فعاليات المؤتمر الأول للرياضة والبيئة، والذي أقيم على مدى ثلاثة أيام برعاية سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المفدى، بتنظيم من اللجنة الأولمبية البحرينية والمجلس الأعلى للبيئة، والأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي بفندق الريتزكارلتون. وكانت أولى فعاليات اليوم الختامي شهدت انطلاق الجلسة الرابعة التي اشتملت على محور “الممارسات الإدارية البيئية في المنشآت الرياضية”، وشارك فيها كلا من الدكتور نايف بن صالح الشلهوب مدير عام التوعية والإعلام التنموي في الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة بالمملكة العربية السعودية، والذي كانت ورقته بعنوان “ المحاور الثلاثة لدمج البعد البيئي في الأنشطة الرياضية بدول مجلس التعاون”، كما شارك فيها عامر بن مسعود كشوب رئيس قسم التوعية والعلاقات العامة بوزارة البيئة والشئون المناخية بسلطنة عمان بورقة عنوانها “ العلاقة بين الرياضة والبيئة ودور المؤسسات الرياضية في حماية البيئة”.وتضمنت الجلسة كذلك مشاركة الدكتور محمد الصيرفي رئيس لجنة الرياضة والبيئة بدولة قطر بعنوان “ دور اللجان الأولمبية في تحقيق التنمية المستدامة”، ومشاركة الدكتور محمد بن سليمان الرويشد ممثل اللجنة التنظيمية لكرة الطاولة بعنوان “ دور برامج وأنشطة اللجان التنظيمية في تحقيق التنمية المستدامة”، وكان الدكتور زكريا عبدالقادر خنجي مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام البيئي في المجلس الأعلى للبيئة آخر المشاركين بورقة عنوانها “ نظم الإدارات البيئية في المؤسسات الرياضية”.وتضمنت الجلسة الخامسة المحور المتعلق بدور المناهج في إدراج المفاهيم البيئية في الألعاب الرياضية، وشارك فيها الدكتور خالد مرضي العنزي مدير إدارة العلاقات العامة والتوعية البيئية بالهيئة العامة للبيئة بدولة الكويت بورقة عنوانها “ الرياضة في تسويق الوعي البيئي”، وكانت المشاركة الثانية للدكتورة لاني بلاتينو العميــــدة بجامعـــــــــــــة AMA، فيمـــــــــــــــا كانـــــــــــــــت المشاركـــــــــــة الثالثـة للدكتورة أنعام مجيد النجار الأستاذ المشارك بكلية التربية الرياضية والعلاج الطبيعي بجامعة البحرين بورقة عنوانها “ الوعي الرياضي البيئي في ظل بيئة صحية”، وكانت آخر المشاركات للسيد هاشم سعيد علي من الإدارة العامة لحماية الثروة البحرية بمملكة البحرين بورقة عنوانها “ الرياضة وتعزيز البيئة”.وخصصت الجلسة السادسة والأخيرة للمناقشة العامة والتوصيات، ليختتم المؤتمر الذي سيقام العام القادم بدولة قطر.أمين عام اللجنة الأولمبية يشكر عبدالله بن حمد وناصر بن حمداعرب الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة عن خالص شكره وتقديره إلى سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المفدى على تفضله برعاية المؤتمر الأول للرياضة والبيئة الذي اختتمت فعالياته يوم أمس.وأكد أن هذه الرعاية الكريمة كان لها أبلغ الأثر في نجاح فعاليات المؤتمر، مشيداً بإسهامات سموه المتواصلة في دعم قطاع البيئة والتي أثمرت عن تحقيق العديد من النجاحات والمكتسبات في هذا القطاع، مؤكداً بأن رعاية سموه لهذا المؤتمر تأتي استمراراً لجهوده المخلصة والحثيثة في مجال المحافظة على البيئة والتي قادت المملكة لإحراز تقدم كبير في هذا القطاع على المستوى الخليجي والعربي والدولي.كما عبر الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة عن عميق شكره وامتنانه لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية على حضوره حفل افتتاح المؤتمر، الأمر الذي يؤكد حرص سموه على تعزيز الوعي البيئي لدى الرياضيين، والمساهمة في ترسيخ هذا المفهوم تماشياً مع رؤية اللجنة الأولمبية الدولية التي وضعت البيئة كأحد الأبعاد الثلاثة للحركة الأولمبية إلى جانب الرياضة والثقافة، مشيداً بدعم سموه الكبير وتوجيهاته الحثيثة والتي أثمرت عن تنظيم النسخة الأولى من هذا المؤتمر بنجاح لافت ومميز. وأشاد بالدور الفاعل من قبل المشاركين و المساهمين في التنظيم ووجود نخبة من أبرز المحاضرين من مختلف المؤسسات والهيئات التربوية والبيئية في البحرين و دول مجلس التعاون، كما ثمن جميع الأطروحات القيمة التي تقدم بها المشاركون والتي أبرزت الارتباط الوثيق بين الرياضة والبيئة، مشيراً إلى أن إقامة النسخة الأولى من المؤتمر في البحرين بهذا النجاح اللافت والمتميز يدل على ريادة المملكة وتقدمها في مجال العمل البيئي والرياضي، واستمراراً لنجاحها المتواصل في هذين القطاعين.وشدد الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة إلى ضرورة تطبيق التوصيات التي خرج بها المؤتمر، موضحاً بأن اللجنة الأولمبية البحرينية ستتخذ شعار “ سنبدأ من حيث انتهى الآخرون”، وذلك من أجل المضي قدماً في عملية تثقيف الرياضيين بالأساليب والطرق العلمية والعملية التي تساهم في المحافظة على البيئة من خلال التوصيات القيمة التي تمخض عنها هذا المؤتمر المتميز.