أعلن منظمو فعالية “دوري الألعاب الشعبية” المنضوية تحت الحملة الوطنية لتعزيز المصالحة “وِحدة وَحده” عن أسماء الفائزين من طلبة مدارس البحرين للبنين والبنات بعد جولات من المنافسة الشيقة والممتعة خلال الأيام الماضية، ومن المقرر توزيع الهدايا على الطلبة الفائزين في حفل سيجري خلال المرحلة المقبلة. وتأهل للفوز في لعبة “الدوامة” الطالب محمد وافي محمد من مدرسة طفيل الابتدائية للبنين، وفي لعبة “التيلة” الطالب محمود فؤاد عبد اللطيف من مدرسة المتنبي الابتدائية للبنات، وفي ألعاب البنات الشعبية، فازت الطالبة غدير أحمد السبع من مدرسة كرانة الابتدائية للبنات عن لعبة “اللقفه”، كما فازت الطالبة منال إبراهيم عتيج من مدرسة العروبة الابتدائية للبنات عن لعبة “السكينه”. وعبّر الطلبة الفائزون بدوري الألعاب الشعبية عن فرحتهم وبهجتهم لما اكتسبوه من معلومات حول بعض الألعاب الشعبية البحرينية الخالدة في الذاكرة والتي أتاحت لهم فرصة التواصل مع بقية أقرانهم من مختلف المدارس الحكومية والخاصة الذين يمثلون شريحة واسعة ومتعددة من المجتمع البحريني. وقالوا: “إن دوري الألعاب الشعبية يعتبر درساً عملياً في التراث البحريني الغني والذي أتاح لهم الالتقاء في أجواء من الفرح والترفيه والاستفادة”. وتفاعل الطلبة بمرح وحيوية مع مجموعة الألعاب الشعبية ضمن دوري الألعاب الشعبية، التي شهدت حماساً بين المتنافسين، وازدانت هذه الفعاليات الوطنية التراثية بارتداء الطلبة للزي الشعبي فيما تأنقت الطالبات بالحناء والذهب، وأسهم إحياء موروثات الألعاب القديمة في بث روح المنافسة والتعريف بتراث البحرين الجميل لطلبة البحرين عبر الأسلوب الجديد في التعليم القائم على التعلم والمعرفة عبر اللعب وهو من أحدث النظريات المعروفة في التعليم في الدول المتقدمة. وعلى صعيد متصل، ذكرت وزارة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية في وقت سابق أن الطلبة المشاركين بالمرحلة الثانية من فعاليات الحملة سيحجزون مقاعدهم للتدريب بحيث يحظون بالأولوية في قوائم التدريب بالشركات والجهات من القطاع الخاص الراعية للحملة الوطنية “وِحدة وَحدة” بما من شأنه تشجيع الطلبة للتجاوب مع الحملة وفعالياتها والاستفادة مما تهدف إليه من ترسيخ شعور المواطنة والتأكيد على أن ما يجمع البحرينيين أكثر مما يفرقهم وأن التمسك بالوحدة الوطنية هي الضمانة الأسمى للحفاظ على تماسك الشعب وقوة الوطن.