مدريد - (رويترز): سيحاول سيلتيك أن يعكس سجلاً مروعاً في إسبانيا أمام برشلونة المدفوع بالمستوى المذهل للاعبه ليونيل ميسي إذا أراد أن يحصل على جائزة غير متوقعة من مباراته في المجموعة السابعة بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم بإستاد نو كامب.
ولم يحقق بطل اسكتلندا - الذي يحتل المركز الثاني في المجموعة وراء برشلونة بطل أوروبا في 2009 و2011 بعد مباراتين - أي انتصار في 12 زيارة له إلى إسبانيا وخسر تسع مرات وتعادل في ثلاث مباريات.
ويخلو سجل برشلونة من الهزائم في اخر 17 مباراة أوروبية على ملعبه وحقق الفوز في 14 منها وكانت خسارته الأخيرة أمام روبن كازان 2-1 في أكتوبر 2009.
وسجل لاعبه الأرجنتيني ميسي الأفضل في العالم وهداف أهم مسابقات الأندية الأوروبية في المواسم الأربعة الماضي ثلاثيته رقم 21 مع النادي يوم السبت في الفوز 5-4 على ديبورتيفو كورونيا في دوري الدرجة الأولى الإسباني.
ورفع ميسي (25 عاماً) الذي لا يمكن إيقافه رصيده في 2012 مع النادي ومنتخب بلاده إلى 71 هدفاً وهو ما يقل بأربعة أهداف عن الرقم القياسي البالغ 75 هدفاً وأحرزه بيليه لاعب البرازيل في 1959.
ويدرك نيل لينون مدرب سيلتيك - الذي لعب مرتين مع النادي الاسكتلندي في إستاد نو كامب - حجم المهمة لكنه قال إنه يثق في أن فريقه يستطيع منع برشلونة من تحقيق ثالث انتصار على التوالي.
ونقلت صحيفة سكوتسمان عن لينون قوله أمس الأحد “لا أقول إننا سنذهب إلى هناك ونتعرض لهزيمة ثقيلة. سنحاول الخروج بشيء من المباراة.. لكننا نعرف مدى صعوبة الأمر”.
وأضاف “يستطيعون إجبارك على التراجع لفترات طويلة لكني لا زلت أريد أن ننجح في الجزء الهجومي ونصنع بعض الفرص.”
وتابع “إنه أمر نستطيع القيام به. رأيت أندية إسبانية تفعل ذلك ورأيت أندية أوروبية أيضاً”.
وبينما يدخل سيلتيك اللقاء بمعنويات عالية عقب انتصار ساحق 5-صفر على سانت ميرين وهو الأداء الذي وصفه لينون بأنه الأفضل للفريق هذا الموسم فإنه يواجه عدداً من الإصابات.
ويعاني لاعب الوسط كريس كومونز من إصابة في عضلات الفخذ الخلفية بينما قال لينون إن “شكوكا ضخمة” تحيط بمشاركة المهاجم لاساد - الذي يعرف برشلونة جيدا منذ كان يلعب بين صفوف ديبورتيفو - بسبب إصابة في عضلات أعلى الفخذ.