أكد البرلمان الأوروبي اليهودي دعمه لخطوات مملكة البحرين الإصلاحية الجادة في سبيل تخطي الأزمة التي مرت بها المملكة، ومواصلة سير عملية التنمية الوطنية الشاملة، وأدان كافة ممارسات وأشكال الإرهاب والأفعال التي تنال من وئام نسيج المجتمع البحريني.
واعتبر، خلال اجتماع رئيس وأعضاء البرلمان الأوروبي اليهودي مع وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة أمس بالديوان العام للوزارة في إطار زيارة رسمية للمملكة، أن زيارته للمملكة هي قاطرة في سبيل تعزيز أوجه التعاون المشترك بين مملكة البحرين وأوروبا، متطلعين لزيادة آفاق التعاون المشترك في كافة المجالات والأصعدة.
وخلال الاجتماع رحب وزير الخارجية بالوفد البرلماني، مؤكداً أهمية زيارتهم للمملكة في تدعيم أطر التعاون القائمة بين مملكة البحرين وأوربا.
واستعرض وزير الخارجية لوفد البرلمان الأوروبي اليهودي الخطوات التي اتخذتها مملكة البحرين لحل الأزمة التي تعرضت لها العام المنصرم، والمبادرات التي أطلقتها من أجل الحفاظ على روح التسامح بين كافة مكونات المجتمع البحريني الذي يُشهد له بالانفتاح والتعايش السلمي بين مختلف الأديان والطوائف والأقليات على مر العصور. لافتاً إلى أن ظاهرة الإرهاب هي ظاهرة دخيلة على المجتمع البحريني وتستوجب من كافة الأطراف التصدي لها ومكافحتها، ذلك أن كافة الشرائع السماوية السمحة والأديان تجرمها.
وأكد وزير الخارجية أهمية الدفع بجهود عملية السلام وحل القضية الفلسطينية بالطرق السلمية من أجل ضمان استقرار المنطقة والحد من التحديات التي تتربص بها. منوهاً بالدور الأوروبي الفاعل وإسهاماته في تعزيز تلك الجهود.
يذكر أن البرلمان الأوروبي اليهودي اتخذ من بروكسل مقراً له ويضم 120 نائباً يمثلون 47 دولة أوروبية.