أعلن “بي إم آي بنك”، عن تحقيق صافي أرباح بلغت مليون دولار (400 ألف دينار) خلال الأشهر الـ9 الأولى من العام الجاري وذلك مقارنة بخسارة صافية بعد اقتطاع المخصصات بقيمة 10.3 مليون دولار (3.9 مليون دينار) خلال نفس الفترة من عام 2011.
وشهدت الأرباح التشغيلية للبنك - قبل المخصصات - خلال هذه الفترة نمواً ملحوظاً حيث وصلت إلى 4.4 مليون دولار (1.7 مليون دينار) مقارنة بربح تشغيلي قدره 1.6 مليون دولار (0.6 مليون دينار) تم تسجيله في عام 2011. وبلغت الموجودات الإجمالية للبنك 1.8 مليار دولار (700 مليون دينار) وارتفعت بنسبة 20% عن الموجودات التي بلغت 1.5 مليار دولار (600 مليون دينار) التي تم تسجيلها بنهاية سبتمبر 2011.
وسجَّل البنك ربح صافي قدره 207 ألف دولار (78 ألف دينار) في الربع الثالث من العام مقابل ربح صافي قدره 3.3 مليون دولار (1.2 مليون دينار) في نفس الفترة من عام 2011. فيما واصل البنك المحافظة على معدل ممتاز لكفاية رأس المال بنسبة 19% مع الاحتفاظ بمعدل سيولة قوية.
وقال الرئيس التنفيذي للبنك، جمال الهزيم: “أرباحنا الصافية البالغة مليون دولار تؤكِّد مُجدَّدا مدى فعالية إستراتيجيتنا التي توجِّه جميع الأنشطة التي نقوم بها في البنك”.
وأضاف الهزيم “هذا يمثل ربع السنة الخامس على التوالي الذي يحقق فيه البنك أرباحاً صافية، ما يُعزِّز من إصرارنا على مواصلة تقديم مختلف الحلول المالية لعملائنا من خلال توفير منتجات وخدمات عالية الجودة والتي تؤكد على استمرارية الحفاظ على الأداء المربح والمتوازن عبر تأمين القيمة المجزية لجميع المتعاملين معنا”.
وقال “نواصل تعزيز موقعنا كمؤسسة رئيسة فعالة بين البنوك التجارية المحلية فيما نواصل تنمية أنشطتنا الأساسية .. قمنا خلال ربع السنة بإطلاق بطاقتنا الائتمانية البلاتينية التي تقدم لعملائنا ميزة كسب الأميال التي يمكن استردادها مباشرة ضمن برنامج المسافر المتميز لدى طيران الخليج بالإضافة إلى بطاقة العضوية الفضية المجانية في برنامج “المسافر المتميز”.
وتابع: “وزاد معدَّل قبول بطاقتنا الائتمانية داينرز كلوب، التي تؤمِّن لحامليها الدخول المجاني لاستراحات المطارات في كافة أنحاء العالم، بمعدل ضخم بالاتفاق مع العديد من التجار الجدد في البحرين في إطار جهودنا للتوصل إلى قبول بمعدل 100% للبطاقة”.
وتلقى برنامج عيادي، لحسابات التوفير، دفعة قوية من حيث نمو حجم محفظة هذا النوع من الحسابات بتسجيل زيادة قدرها 10% خلال ربع السنة، حيث تزامن هذا مع منح أول جائزة كبرى لهذا المنتج بقيمة 500 ألف دولار، وهو أضخم مبلغ يتم منحه للفائز خلال عيد الفطر.
وأكد أن البنك قام بتوسيع محفظته مع “تمكين”، بغرض تقديم تمويل يلتزم بأحكام الشريعة الإسلامية لمؤسسات القطاع الخاص من خلال مساهمة قدرها 10 ملايين دينار، ما أدى إلى التوسع في مساهمتنا الإجمالية لهذا البرنامج بحيث بلغت 30 مليون دينار.
وتابع: “كان القطاع المالي البحريني من أهم أعمدة الاقتصاد المحلي بسبب ضخامة حجمه وكذلك قدرته على النمو والصمود، ومع هذا وبالنظر إلى الأوضاع الاقتصادية الدولية والمحلية السائدة وكذلك صعوبة أوضاع البيئة التشغيلية فسنواصل اتباع أسلوبنا المتحفظ والتركيز على تعزيز وضعنا في البحرين عن طريق الاستثمار في نشاطنا، اسمنا التجاري وموظفينا من أجل مواصلة تقديم حلول مالية مبتكرة”.