حقَّق مركز إدارة السيولة المالية صافي أرباح بلغت نحو 2.6 مليون دولار خلال الربع الثالث من 2012 وذلك بعد احتساب مخصصات الاضمحلال البالغة 220 مليون دولار، مقارنة بصافي الربح للفترة نفسها من العام الماضي والتي بلغت 1.2 مليون دولار بزيادة 108.5%. وأعلن كلا من رئيس مجلس الإدارة، عماد المنيع والرئيس التنفيذي، أحمد عباس عن بلوغ الأرباح التشغيلية نحو 6.513 مليون دولار في حين بلغت 5.794 مليون دولار للفترة نفسها من العام 2011. وتمثل الأرباح الصافية المسجلة لهذه السنة عائدا بنسبة 6.84% على رأس المال في الوقت الذي بلغ متوسط معدل سعر الفائدة المسجل بين البنوك اقل من 0,5%. وقال: “مما لا شك فيه أن تسجيل البنك لنتائج مماثلة أمر يبرز قدرته على تحقيق معدلات أداء مرضية في ظل تبنيه لسياسات تحفظية للتعامل في نطاق الأسواق الحالية وذلك من خلال احتساب مخصصات إضافية”. وعزا المركز الأسباب الرئيسة وراء تحقيق هذه النتائج إلى الخدمات الاستشارية المختلفة التي تم تقديمها للبنوك الإسلامية في العديد من الصفقات، والنجاح الذي صاحب محفظة الصكوك والأسهم والتي أديرت على نحو مميز ومتزن فضلاً عن إتباع منهج التنوع الاستثماري في حين تم تعزيز النتائج التشغيلية على نطاق واسع من خلال عملية ضبط النفقات التشغيلية. وشهدت أصول البنك تحسناً ملحوظاً من حيث الجودة والسيولة مصاحبة ارتفاع حقوق المساهمين بنسبة 5.1% خلال نفس الفترة. وبالنظر قدما فإنه وعلى الرغم من التحديات والظروف الصعبة التي تعتري الأسواق المالية، فإن الإدارة تؤمن بحركة تصحيح كبيرة شهدتها هذه الأسواق وخصوصاً فيما يتعلق بأسواق المال الخليجية.
970x90
970x90