حصلت سيدة بحرينية تعمل معلمة أمس على جائزة ثمار الكبرى المقدرة قيمتها بـ150 ألف دولار. تم ذلك خلال السحب الدوري على تلك الجائزة، التي أجراها البنك.
وقالت الفائزة، نفيسة عبدالله إنها قامت هي وزوجها معاً بفتح حساب ثمار لكل منهما، حيث إنها طريقة مناسبة ومتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية لادخار المال، ولكنهما في الحقيقة لم يتوقعا بأن يفوزا بأي شيء.
وأضافت نفيسة: “لم أفز في حياتي بأي شيء، فيمكنكم أن تتخيلوا مدى فرحتي عندما فزت بالجائزة الكبرى. لقد كانت هذه المفاجأة حقاًّ غير متوقعة”.
واستطردت نفيسة: تلقيت اتصالاً من بنك الإثمار لإبلاغي بأنني قد فزت بـ150 ألف دولار ولكن في نفس الوقت كنت في المدرسة ولم أخذ الموضوع بجدية، وعندما وصلت إلى المنزل بدأت أدرك ماذا حدث، وبعدها بفترة طويلة بدأت في استيعاب المفاجأة”.
وقالت نفيسة -التي تسلَّمت الجائزة المالية من الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة بنك الإثمار، محمد بوجيري بحضور المدير العام التنفيذي، المجموعة المساندة جمعة أبل، إنها شعرت بالامتنان لحصولها على هذه الجائزة.
وأضافت: “قررت أنا وزوجي مسبقاً بأن أول شيء سنقوم به هو تقديم تبرعات مناسبة إلى الأعمال الخيرية التي تستحق. بعد ذلك سنقوم بإنفاق أغلب المبلغ على القيام بتجديدات ضرورية طال انتظارها لمنزلنا، وإذا تبقى أي شيء منه سنقوم على الأرجح بإعادة استثماره في حسابي ثمار الخاص بنا بهدف مساعدتنا في الادخار لمستقبل أولادنا”.
وأطلق بنك الإثمار، في عام 2010 برنامج “ثمار” وهو عبارة عن حساب توفير مع جوائز لتشجيع أفراد المجتمع على انتهاج أسلوب قائم على التوازن والمسؤولية فيما يتعلق بالإنفاق والادخار عبر مكافأتهم بأفضل الجوائز النقدية، إلى جانب معدل ربح متوقع، كحافز إضافي لهم على التوفير.