لا يقف التاريخ إلى جانب ريال مدريد لأنه خاض 23 مباراة ضد فرق ألمانية خارج ملعبه ونجح في الفوز مرة واحدة فقط، مقابل 16 هزيمة.
ومن المتوقع أن يعود إلى صفوف الفريق الملكي لاعب وسطه المدافع الألماني سامي خضيرة بعد غيابه عن مباراة ريال ضد سلتا فيغو في الدوري الإسباني نهاية الأسبوع الماضي، ولقاء منتخب بلاده ضد السويد.
في المقابل، يريد دورتموند تعويض خسارته على ملعبه أمام جاره شالكه في دربي الرور السبت الماضي من خلال الفوز على ريال مدريد والاقتراب من بلوغ الدور الثاني.
ولم يقدم دورتموند العروض القوية التي أهلته لإحراز لقب دوري البوندسليغا في الموسمين الأخيرين، ويتخلف حالياً بفارق 12 نقطة عن بايرن ميونيخ المتصدر والذي فاز بجميع مبارياته هذا الموسم.
واعترف مدرب ريال مدريد البرتغالي جوزيه مورينيو الذي يريد أن يصبح أول مدرب يقود ثلاثة أندية مختلفة إلى اللقب القاري بصعوبة مهمة فريقه بقوله «لا لست واثقاً من أن مانشستر سيتي هو أقوى منافس لنا، فبوروسيا دورتموند توج بطلاً لألمانيا في الموسمين الماضيين وهو فريق منظم ويضم في صفوفه لاعبين دوليين من مستوى عال في منتخب ألمانيا وأفضل بلاعبين في بولندا. كما إن ملعبه وأنصاره مدهشان».