استقبل صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه بمكتب سموه بالرفاع صباح اليوم، بحضور سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء، سعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم، الذي قدم لسموه المدارس الحكومية الفائزة (بجائزة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة للتميز في الأداء التعليمي)، وهي مدرسة المحرق الابتدائية للبنات، ومدرسة العروبة الابتدائية للبنات، ومدرسة خولة الثانوية للبنات، حيث تفضل سموه بتكريم هذه المدارس التي حققت أداء عاليا في هذه الجائزة خلال الفترة الماضية بما يتفق مع معايير الأداء العالي، مهنئا سموه هذه المدارس على حققته من نتائج متميزة على صعيدي الأداء والنتائج، مؤكدا اعتزازه بما حققته هذه المدارس من أداء رفيع يعكس ما بذله العاملون في الميدان التربوي من جهود للنهوض بالعملية التعليمية والارتقاء بمخرجات التعليم، وبما ينسجم مع الدعم الكبير الذي تحظى به وزارة التربية والتعليم ومنتسبوها من صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بهدف الارتقاء بالخدمات التعليمية المقدمة للمواطنين في كافة المناطق، بما يعكس الاهتمام الكبير بالمواطن البحريني باعتباره الهدف الأساسي لجهود التنمية الشاملة.
وأضاف سموه حفظه الله ورعاه أن مملكة البحرين تعتز بأبنائها المخلصين الذين استطاعوا دائماً تحقيق التميز في كافة المجالات، ومنها مجال التربية والتعليم، مشيداً بالجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة التربية والتعليم ومنتسبوها للارتقاء بالتعليم بمختلف مجالاته، والوصول به إلى المستويات العالمية، بما يتناسب وما حققت مملكة البحرين من انجازات كبيرة ومشرفة.
وبهذه المناسبة عبر سعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم باسمه وباسم جميع منتسبي الوزارة والمدارس الفائزة عن خالص الشكر والتقدير والامتنان لصاحب السمو رئيس الوزراء الموقر على رعاية سموه الكريمة للتربية والتعليم وللتميز، بما يؤكد اهتمامه حفظه الله ورعاه بالعلم، باعتباره أحد أهم عناصر الثروة البشرية والتنمية الشاملة، شاكراً ومقدراً لسموه تكريم المدارس الفائزة بهذه الجائزة المتميزة التي حققت العديد من النتائج في الميدان التربوي، بما أوجدته من تنافس تربوي على الإبداع والتميز في الأداء الذي أصبح عنوانا رئيسيا لجهود الوزارة ولمشروعاتها التطويرية وانعكاسات هذه الجائزة على الطلبة ، مستذكرا ببالغ الفخر والاعتزاز الدعم المتواصل لوزارة التربية والتعليم ومشروعاتها التطويرية من لدن سموه يحفظه الله ويرعاه، مؤكداً بأن الوزارة تعمل بكل جد ومثابرة، في ضوء التوجيهات الحكيمة لمواصلة الجهود لتطوير وترسيخ أسس الثقافة العلمية والقيم التربوية، وربط التعليم بروح العصر، حتى تكون مخرجاته عند حسن ظن سموه يحفظه الله، ومتّسقة مع التطلعات التي عبرت عنها القيادة الحكيمة لوطننا العزيز يحفظها الله ويرعاها لتقديم أفضل الخدمات التعليمية للمواطنين.
وأضاف الوزير أن وجود هذه الجائزة قد أسهم في تطوير العمليات الإدارية والفنية داخل المدارس وساعد على تهيئة الأجواء التربوية والمناخ المناسب للإبداع، وتجويد التعليم ورفع مستوى الأداء، والاهتمام بتوفير المزيد من الخدمات التعليمية المتميزة من خلال الاستخدام الأمثل للمواد المتاحة بالمدرسة، موضحًا أن الجائزة قد حققت منذ إنشائها- وما زالت- نتائج إيجابية ساهمت في تطوير أداء المدارس وتحسين المخرجات التعليمية، ومكنت المدارس من توظيف نتائج عملية التقييم في تحسين وتطوير دورة عمل المدرسة وتجويد التعليم وبث روح الحماس والتنافس بين المدارس من أجل تحقيق إنتاجية عالية.
والجدير بالذكر أن اللجنة المكلفة بتقييم هذه الجائزة والمؤلفة من عدد من التربويين ذوي الخبرة تتولى تقييم جوانب التميز التي حققتها المدارس وفق المجالات الأربعة التي أقرتها اللجنة، في عمليات التعليم والتعلم والقيادة المدرسية والبيئة المدرسية والأنشطة المدرسية، وما يندرج تحتها من محاور فرعية لكل منها، علماً بأن الجائزة قد أُنشئت بتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر؛ بهدف الارتقاء بمستوى الأداء في المدارس الحكومية وتحسين مخرجات التعليم. وتتمثل في مكافأة مالية للمدرسة ودرع تذكاري وشهادة تقديرية من سموه حفظه الله ورعاه.