كتبت شيخة العسم:
احتفل أطفال البحرين أمس في مختلف مناطق المملكة بـ”الحية بية” التي ماعادت مجرد تقليد يمارسه أطفال البحرين فرحاً بقدوم العيد، بل بات رسالة حب وسلام يطلقها أطفال المملكة مع قدوم كل عيد حين يرمون أضحيتهم “الحية بية” إلى البحر.
ورغم تعدد المصادر واختلاط المعتقد الشعبي مع العادة، يزرع الأطفال الحية بية ويشرفون عليها ويعتنون بها يومياً ليقدموها إلى البحر، دون أن يعلموا أن البحرينيين كانوا قبل الإسلام يضحون بعودة البحارة سالمين إلى ديارهم، إلا أن مفهومها اختلف بعد أن منّ الله علينا بالإسلام فباتت الأضحية بمناسبة رجوع الحجاج بالسلامة. وفي هذا اليوم الاستثنائي تلبس الفتاة ثوب “البخنق” المطرز بخيط الزري الذهبي، فيما يلبس الصبي الثوب والصديري مع “القحفية“، قبل التوجه إلى أقرب ساحل بحر، ليبدأ الاحتفال بهز الحية بية وهم يرددون حية بية.. راحت بية.. ويات حية..على درب الحنينية.