قال رئيس شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات عبدالرحمن جواهري، إن:«الشركة وبتوجيه من مستشار سمو رئيس الوزراء للشؤون الصناعية والنفطية رئيس مجلس إدارة الشركة الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، حريصة كل الحرص على تقديم كل أشكال الدعم لجميع المؤسسات الإنسانية والخيرية في مملكتنا الغالية”.
واعتبر الجواهري، أن الزيارة التي أجرتها عضوات من لجنة المرأة بشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات، إلى مركز المحرق للرعاية الاجتماعية، بمناسبة عيد الأضحى، مشاركة إنسانية تأتي التزاماً برسالة الشركة المجتمعية تجاه المجتمع البحريني. وأعرب رئيس الشركة عبدالرحمن جواهري، عن شكره لعضوات لجنة المرأة بالشركة على هذه المبادرة الإنسانية التي تعكس روح المشاركة والعطاء المتأصلة لدى موظفات الشركة، مشيداً بالجهود الحثيثة والخيَّرة التي تبذلها القائمات على لجنة المرأة بالشركة ومشاركاتهن المتنوعة في جميع المناسبات الاجتماعية، وامتدح هذه المشاركة كونها موجهة لفئة الوالدين الذين يستحقون من الجميع كل التكريم والتقدير والاحترام حيث تحتاج هذه الفئة أن نشعرها بتقدير المجتمع وأن نشاطرها الأفراح في المناسبات السعيدة والأعياد الوطنية.
وتأتي هذه الزيارة بهدف إضفاء الفرحة والبهجة على كبار السن، ومشاركتهم فرحة العيد السعيد، وقد كان في استقبال عضوات اللجنة السيدة أمينة عبداللطيف مديرة المركز والسيد/ رياض عبدالعزيز أخصائي التغذية بالمركز.
واطلعت عضوات لجنة المرأة خلال الزيارة، على مرافق وتفاصيل الأنشطة والفعاليات التي تقدمها هذه المؤسسة الاجتماعية لمرتاديها من فئة المسنين في المنطقة المحيطة بالمركز، كما تعرفت عضوات اللجنة على مجموعة الفعاليات الثقافية والصحية والترفيهية والبدنية التي يقدمها المركز بهدف الترويح عن المسنين وتوفير جو أسري بديل يجنبهم العزلة، وتوفير ما يشغل أوقات فراغهم بما هو نافع ومفيد من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات المنوعة.
كما قامت عضوات اللجنة بالشركة خلال الزيارة بتوزيع هدايا العيد السعيد على نزلاء المركز، وذلك مساهمة من اللجنة في إسعاد هذه الفئة التي قدمت الكثير لهذا المجتمع الطيب والوطن الغالي.
ومن جهتها، أعربت مديرة مركز المحرق للرعاية الاجتماعية أمينة عبداللطيف، عن بالغ تقديرها للمبادرة الخيَّرة التي قامت بها لجنة المرأة بشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات، المتمثلة في زيارتهن للمركز، وتقديم مثل هذا الدعم لمن يحتاج إليه، مؤكدة أن هذا ليس بالأمر المستغرب، إذ اعتادت الشركة على تقديم جميع أشكال العون والدعم للفئات الأكثر احتياجاً بالمجتمع.
ويعتبر مركز المحرق للرعاية الاجتماعية الذي تأسس في 23 ديسمبر 1995، أحد المؤسسات الرائدة الغير ربحية في مملكة البحرين والتي تُعنى بتوفير الخدمات الاجتماعية والصحية والنفسية والعلاج الطبيعي للمسنين من الجنسين كما يتم توفير خدمات الرعاية الصحية الأولية المنزلية للمسنين. ويبلغ عدد منتسبي المركز ما يقارب 60 منتسباً بصفة دائمة بين رجال ونساء، إضافة إلى حوالي 225 مسناً ومسنة يقوم المركز بتقديم خدمات الرعاية الدائمة.
وتهدف أنشطة مركز المحرق للرعاية الاجتماعية إلى توفير مختلف أوجه الرعاية الاجتماعية والصحية والنفسية والمعيشية والترفيهية طبقاً لمتطلبات واحتياجات المسنين، وتوثيق صلة علاقات المسن بأفراد أسرته ومحيطه الاجتماعي بالتنسيق مع الجهات المعنية، إضافة إلى تقديم خدمات الدعم والإرشاد الفردي والجماعي لأسرهم ومساعدتهم على مواجهة الصعوبات التي تعترضهم أثناء رعايتهم لآبائهم وأمهاتهم وكيفية التغلب عليها.