كتب حذيفة يوسف:
انفرجت أزمة شح اللحوم الحية وعدم تواجدها في الأسواق لتظهر قضية أخرى في عيد الأضحى، تتمثل في “شح القصابين” حيث يضطر من ليس لديه الخبرة والجرأة في ذبح وسلخ الخراف إلى الانتظار ساعات طويلة قبل قدوم الفرج، بسبب قلة الأشخاص العاملين في المقاصب، إذ يوجد في المقصب الواحد من 3-4 أشخاص في أحسن الأحوال، وفي أحيان أخرى يتقلص إلى 2 أو حتى واحد.
من جهة ثانية اشتكى مواطنون من الزيادة الجنونية بأسعار الأضاحي، موضحين أن رأس الغنم الصومالي، يباع بأسعار تراوحت ما بين الـ50-55 ديناراً، بالرغم من إعلان شركة البحرين للمواشي عن توفير الأضاحي للقصابين بسعر 28 ديناراً للرأس الواحد، في زيادة تفوق الـ90% من السعر الأصلي.