أكد رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي في الاتحاد للطيران، جيمس هوجن أن مراكز الطيران في الشرق الأوسط باتت تقود المسيرة نحو مواكبة التحديات التي تواجه نمو واستقرار قطاع الطيران العالمي وتسعى نحو إحداث تغيير إيجابي في هذا القطاع الحيوي.
وقال هوجن في كلمته -أمام مؤتمر “الأياتا” العالمي للسفر المنعقد حالياً في أبوظبي- إن منطقة الشرق الأوسط نجحت في دفع عجلة الاقتصاد العالمي وتحويل الدفّة إلى الأسواق الاقتصادية الواعدة المنتشرة في منطقة الشرق الأوسط وقارة آسيا وأمريكا الجنوبية وأفريقيا. وعلاوة على الاستفادة من موقعها الاستراتيجي الحيوي، أوضح هوجن أن الفضل في نجاح منطقة الشرق الأوسط يعود إلى وجود رؤية مبتكرة، مستشهداً بالعاصمة أبوظبي كمركز جديد في عالم الطيران.
وأضاف هوجن: “جاء هذا النجاح نتيجة تعزيز الاهتمام بمستوى الخدمة على نحو غير مسبوق وتطبيق نموذج مبتكر لترشيد التكاليف، فضلاً عن وجود شركات طيران حديثة ومتطورة غير مثقلة بالهيكلة الإدارية التقليدية”.
وتابع: “تلعب الاتحاد للطيران دوراً أساسياً في تعزيز الترابط والتواصل بين أبوظبي وبقية أنحاء العالم، بما يخدم أبوظبي في منافستها الإقليمية.. تحظى العاصمة أبوظبي باقتصاد واعد ينبض بالتنوّع تدعمه حكومة ذات رؤية ثاقبة في تكامل فريد مع الإرادة والقدرة على الاستثمار في المستقبل”. وأضاف: “نجحت أبوظبي في تحقيق معدل نمو يتجاوز 10% وذلك بفضل وجود رؤية حكومية ثاقبة تعززها استثمارات ضخمة في قطاع السياحة والإرادة الشديدة على تبني أفضل الممارسات والاعتماد على العلم والتقنية في مجال التصنيع والتعليم والصحة. ووصف هوجن “الاتحاد للطيران” بأنها من أسرع الشركات نمواً في تاريخ الطيران. ففي أقل من 10 أعوام منذ انطلاق عمليات الشركة التشغيلية خلال شهر نوفمبر 2003، نجحت في تحقيق نمو كبير، إذ بلغ عدد موظفيها أكثر من 10 آلاف موظف ينتمون إلى 125 جنسية وتمتلك حالياً 67 طائرة و86 وجهة مباشرة، وتولّت نقل ما يزيد على 10 مليون مسافر.