أعلن خبراء الأرصاد الأمريكيون أن الإعصار ساندي تحول إلى عاصفة استوائية صباح أمس (السبت) ويتوجه إلى الساحل الشرقي الأمريكي لكن تأثيره المتوقع يبقى كبيراً.
وكان هذا الإعصار ضرب البهاماس الجمعة وفي طريقه إلى السواحل الشمالية الشرقية للولايات المتحدة، المكتظة جداً بالسكان. وقال خبراء الأرصاد الجوية إنهم خفضوا درجة شدة الإعصار إلى عاصفة استوائية، موضحاً أنه يتقدم ترافقه رياح بقوة 110 كلم في الساعة. وذكر المركز الأمريكي لمراقبة الأعاصير أن «ساندي يضعف لكن يتوقع أن يبقى عاصفة كبيرة وتأثيرها واسع مطلع الأسبوع المقبل»، موضحاً أنه سيواصل التقدم «بموازاة الساحل الجنوبي الشرقي طول نهاية الأسبوع». وكان خبراء ذكروا أن ساندي قد يسبب أضراراً أكبر من تلك التي نجمت عن آيرين الذي أدى إلى سقوط 47 قتيلاً في 2011.
ومع اقتراب عيد هالوين في الولايات المتحدة، أطلق الأمريكيون اسم «فرانكنستورم» على الإعصار الذي صنفه المركز الأمريكي لمراقبة الأعاصير في الدرجة الأولى على سلم سافير سمبسون الذي يتألف من خمس درجات.