أعادت الولايات المتحدة أكثر من أربعة آلاف قطعة فنية إلى المكسيك، كانت قد هربت بطريقة غير شرعية ويعود بعضها لأكثر من 1500 عام، بحسب ما كشفت الجمارك الأميركية.
وأوضحت السلطات الأميركية المعنية بشؤون الهجرة والجمارك أن هذه القطع قد ضبطت بعد تنفيذ أكثر من 12 عملية عند الحدود، من الجانب الأميركي.
ومن بين هذه المضبوطات، خمسة تماثيل تعود لفترة ما قبل اكتشاف القارة الأميركية، و26 قطعة خزفية تعود لما قبل 1500 سنة، فضلاً عن صفارة تعود لحضارة الأزتيك.
وقالت جانيس أيالا وهي إحدى المسؤولات في قسم الجمارك إن «نهب الملكية الثقافية يعتبر من أقدم أشكال الجريمة المنظمة العابرة للحدود، وهو بات مستشرياً في العالم». وقد أوضحت أن هذه القطع الأثرية قد أعيدت «بفضل عمل جماعي وتعاون» بين السلطات القضائية المكسيكية والأميركية. وقد أعيدت هذه القطع خلال حفل نظم في قنصلية المكسيك في مدينة إل باسو الحدودية الواقعة في ولاية تكساس.