عواصم - (وكالات): قالت الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان إن “1125 شخصاً قتلوا تحت التعذيب الوحشي الممنهج للأجهزة الأمنية التابعة لنظام الرئيس بشار الأسد”، فيما أعربت عن “قلقها من مقتل الناشطة الإعلامية فاطمة سعد تحت التعذيب في أحد الفروع الأمنية للمخابرات بمدينة دمشق”.
من جانبها، ذكرت صحيفة “صاندي تليغراف” أن “حزب الله اللبناني، المؤيد لنظام الأسد يخوض نقاشاً مريراً حول ما إذا كان الوقت حان لتغيير المسار”، مشيرة إلى أن “بعض أعضاء الحزب، ورجال دين، يخشون من أن يقود دعمهم للأسد إلى جرهم لمواجهة خطيرة مع العرب السُنة في لبنان وسوريا”.
ميدانياً، دفنت أعمال العنف التي يقوم بها نظام الأسد، “الهدنة” التي تعهد الالتزام بها خلال عطلة عيد الأضحى، إذ شهد ثالث أيام العيد غارات جوية وقصفاً وهجمات، بينما أكد المبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي عزمه على مواصلة مهمته وتقديم “أفكار جديدة” لمجلس الأمن.