أبوظبي - يرتقب أكثر من 30 ألفاً من قادة العالم وخبراء قطاع الطاقة ومبتكري التكنولوجيا فعاليات الدورة السادسة لـلقمة العالمية لطاقة المستقبل 2013 التي تعقد في أبوظبي خلال الفترة من 15 إلى17 يناير المقبل.
ويعزز حجم هذه المشاركة الكبيرة من أهمية المؤتمر، بوصفه الحدث العالمي الأبرز في قطاع البيئة والطاقة المتجددة، بالإضافة إلى كونه أهم وأبرز فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة. ويفوق سجل الحضور المتوقع لقمة عام 2013 العدد الذي شهدته في 2012 والذي بلغ حجم المشاركة فيه أكثر من 26200 مشارك من 137 دولة.
وقال مدير القمة، ناجي الحداد إن القمة - التي تستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” - شهدت نمواً كبيراً منذ تأسيسها في 2008 والتي استقطبت خلاله 5 آلاف من الرؤساء والمسؤولين الحكوميين وقادة الأعمال وخبراء البيئة، بالإضافة إلى مجموعة من الشركات العارضة.
وأضاف حداد: “استقطبت القمة اهتماماً عالمياً كبيراً منذ انطلاقها قبل 5 أعوام، حيث وصل عدد الشركات المشاركة هذا العام إلى 623 شركة من 37 دولة”. كما قام 690 ممثلاً إعلامياً بتغطية هذا الحدث، حيث بلغ حجم هذه التغطية على المستوى العالمي 9877 مادة إعلامية بقيمة 44 مليون دولار.
ولفت حداد إلى أن القمة المقبلة، ستحقق نجاحاً كبيراً مع استقطاب المزيد من الشركات العارضة، حيث فاق سجل الحضور للعام المقبل حتى هذه اللحظة سجل الحضور للعام 2012.
واستطاعت القمة خلال مسيرتها على مدار 5 أعوام الوصول إلى مكانة هامة لتصبح حدثاً عالمياً بارزاً يجمع تحت مظلته واضعي السياسات وصناع القرار لإيجاد الحلول الفعالة لمواجهة تحديات الطاقة في العالم. وتبنت أبوظبي في رؤيتها نهج الطاقة المتجددة بوصفها المصدر البديل للطاقة في المناطق المنتجة للغاز والنفط مثل الشرق الأوسط، وأوصلت هذه الرؤية إلى المحافل الدولية وأكسبتها تأييداً عالمياً من خلال تأسيسها للقمة العالمية لطاقة المستقبل في عام 2008. وأسهم احتضان أبوظبي للفعاليات البارزة بمجال الطاقة في ترسيخ مكانتها باختيارها المقر الرئيس للأمانة العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة “أيرينا”.