القاهرة - (أ ف ب): يصوت أقباط مصر اليوم لاختيار زعيم روحي جديد لهم خلفاً للبابا شنودة الثالث الذي رحل في مارس الماضي، في أجواء من القلق والتوتر بشأن وضعهم في ظل حكومة يقودها الإسلاميون. وأطلقت وفاة شنودة الذي قاد الكنيسة لنحو 4 عقود عملية اختيار بطريرك جديد يقود أقباط مصر في مرحلة ما بعد الثورة التي شهدت تكرار حوادث العنف الطائفي في مختلف أنحاء البلاد. ويتنافس 5 مرشحين هم اثنان من الأساقفة و3 من الرهبان ليصبح واحد منهم بابا الإسكندرية وبطريرك أفريقيا على الكرسي الرسولي للقديس مرقس رقم 118. وسيقوم مجلس يضم 2405 أعضاء من كبار رجال الدين ومسؤولين أقباط حاليين وسابقين ونواب أقباط في مجلس الشعب وأعضاء مجالس محلية وصحافيين أقباط بالتصويت في المرحلة الأولى لاختيار البابا. وستوضع أسماء المرشحين الثلاثة الذين يحصلون على أكبر عدد من الأصوات في 3 ورقات مختلفة على مذبح كاتدرائية القديس مرقس في القاهرة وفقاً للنظام الداخلي للكنيسة لاختيار البابا. وفي 4 نوفمبر المقبل، يقوم طفل قبطي معصوب العينين باختيار ورقة واحدة من الورقات الثلاث. ويصبح الاسم المختار بابا الأقباط الجديد ويتم تنصيبه في احتفالية كنسية في 18 من نفس الشهر.