كشفت المقاومة الإيرانية (مجاهدي خلق) أمس معلومات جديدة حول محاولة النظام الإيراني اغتيال السفير السعودي في الولايات المتحدة، مؤخراً، مفادها أن خامنئي أقر شخصياً العملية خلال اجتماع سري بهدف تحفيز وتسريع أحداث البحرين، مشيرة إلى أن مهمة تنفيذ العملية الإرهابية أُوكِلَتْ إلى العميد حرس غلام شكوري المسؤول عن ملف البحرين.
وقالت «مجاهدي خلق» في بيان أمس إن «قرار الاغتيال اتخذ على أعلى المستويات في النظام ومتورط فيه كبار المسؤولين بفيلق القدس الذراع الخارجي لقوات الحرس»، مشيرة إلى أن «خامنئي قرر في أعقاب انتصار ثورات الربيع العربي في تونس ومصر تعزيز فيلق القدس وتقويته وأن تشمل فعالياته أوروبا والولايات المتحدة، وفي هذا السياق تم تفعيل الوحدة الخاصة بشؤون أوروبا والولايات المتحدة التي تتشكل من الفرقة التاسعة بفيلق القدس».
وأوضحت أن «الخطوة الأولى لخامنئي لتعزيز فيلق القدس كانت ترقية العميد قاسم سليماني إلى أعلى درجة بقوات الفيلق، أي إلى رتبة لواء حرس في 24 يناير».
وأشارت المقاومة الإيرانية إلى أن «الأعمال الإرهابية تسند إلى الفرقة التاسعة لذلك تحظى بقدر كبير من الحماية ضد الجاسوسية».