أكد عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالله المنيع أن المتجمهرين حول الحوادث لاستطلاع الحدث "آثمون"، لما يسببونه من إعاقة للحركة المرورية وتأخير وصول الخدمة الإسعافية للمصابين.
وأضاف أن عملهم يعد إجراماً وسبباً من أسباب مضاعفة الحوادث التي تلحق الضرر بالمصاب وهو من التعاون على الإثم والعدوان، وقال في حديث لـ"الرياض" إن التجمهر يعد ظاهرة غير حضارية وسبباً لتفاقم حالة المصابين وإرباك المسعفين والمارة وتعطيل مصالح المسلمين.
واستثنى الشيخ المنيع من هذا المتطوعين الذين يقدمون الخدمة للمصابين حتى وصول الفرق الإسعافية المنقذة، وأنه يجب على المتطوع أن يكون لديه القدرة المحققة على التعاون وتقديم المساعدة.
وأكد أن مثل هذا التجمهر يعد ظاهرة غير حضارية وسبباً في تأخر الإسعاف ومعالجة الحالة بالإضافة لما ينجم عنه من أضرار، لذا ينبغي تجنبه.
وأجاز عضو هيئة كبار العلماء تصوير الحوادث والمصابين للعظة والعبرة، وأنه لا مانع من تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي وقنوات اليوتيوب.