أدانت المحكمة الصغرى الجنائية الثالثة اليوم الأربعاء برئاسة القاضي جابر الجزار وأمانة سر حسين حماد 32 مدانا بالتجمهر والاعتداء على رجال الامن أسفر عن تعرضهم لاصابات بليغه، بالسجن 3 سنوات مع النفاذ.
وأصدرت المحكمة غيابياَ على عشرين متهم وحضوريا أعتباريا وبتوكيل لـ 12 آخرين، كما قررت المحكمة مصادرة المضبوطات في الجريمة كزجاجات المولوتوف والاسياخ الحديدية.
أسندت النيابة العامة للمتهمين تهم الاشتراك مع آخرين مجهولين في تجمهر، والاعتداء على سلامة جسم المجني عليهم رجال الأمن وحيازة وإحراز عبوات قابلة للاشتعال.
وترجع تفاصيل القضية إلى أن المتهمين أتفقوا على التجمهر مع آخرين مجهولين في منطقة الدراز ويقدر عددهم 400 شخص، وقاموا بأغلاق الطريق بالاطارات المشتعله وحاويات القمامة، وجذع النخيل.
وتفرقوا على 3 مجموعات في أنتظار مرور رجال دورية حفظ النظام،وعندما مرت الدورية تجمعوا حولها واستدرجوا 3 من رجال الشرطة وأعتدوا عليهم بالضرب، وحاولوا بقية رجال الشرطة أنقاذهم لكن كثره عدد المتهمين أحالت بينهم، فطلبوا قوة تعزيزية ساعدتهم على تفريق المتهمين .
وأصيب المجني عليهم بكسور في الجمجمة والرجل، كما أصيب أحدهم بحالة أغماء لمدة يومين.
وأجرت الشرطة تحرياتها في الواقعة التي أسفرت عن المتهمين،اللذين أعترفوا بالواقعة وأرشدوا عن بقية المتهمين ،وبمداهمة منزل شقيقين عثر على قفازات وقطع قماش وطفايات حريق وأسياخ حديدية.
يشار إلى أحد المتهمين توفى في مارس 2012 جراء أصابته بالرأس، وأشارت أحدى المحاميات إلى أن يوكل محامي عن المتوفي ولم يقدم أقاربه ما يثبت وفاته، وعليه تمت ادانته المحكمة مع 19 آخرين غيابياً لعدم مثولهم أمام المحكمة.