وصف معلمون في مدرسة مملكة البحرين الإعدادية في غزة مبادرة بناء المدرسة بـ«الإحساس العروبي بمعاناة الشعب الفلسطيني”.
وأكدوا لـ«الوطن” على هامش الاحتفال بافتتاح المدرسة رسمياً أمس أن “الحصول على المساعدات من العرب ومن البحرينيين يضعهم بإحساس الأخوة والتآلف، غير ذلك الشعور الذي ينتابهم عندما تكون المبادرات من جهات غربية”. وفسروا ذلك بأن البحرين أعطتهم المدرسة دون مقابل على عكس الجهات المانحة (الغربية) .
وقال مدرس اللغة الإنجليزية مازن أبو وندي “عند بناء المدرسة شعرنا بأن هناك من يفكر فينا، وهناك من يشعر بألمنا,(...) هذا بالتأكيد وحدة الدم”.
وحمل “الوطن” رسالة إلى جلالة الملك المفدى بكلمتين مختصرتين “شكراً صاحب الجلالة.. طول الله عمرك”.
من جهته قال مدرس مادة حقوق الإنسان علي عامر إن “البحرينيين أهل كرم وجود، وهذا معروف عنهم منذ القدم، فهم أول من هب لمساعدتنا بعد الحرب التي شنها العدو الإسرائيلي على غزة في 2009”.
واعتبر عامر المدرسة نموذجية من حيث الحجم وعدد الصفوف فضلاً عن أنها أنهت معاناة أكثر من 1600 أسرة كانت تكابد عناء التنقل لبعد المدارس الأخرى عن سكناهم”. وتابع “نشكر البحرين ملكاً وحكومة وشعباً، ونحن نطمع بكرمهم لطرح المزيد من المشروعات التي تساعد الشعب الفلسطيني المنكوب”.