بحث وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، مع أمين عام مجلس التعاون الخليجي د.عبداللطيف بن راشد الزياني أمس، سير الاستعدادات المتخذة لاستضافة البحرين اجتماع الدورة الـ33 للمجلس الأعلى أواخر ديسمبر المقبل، يسبقه انعقاد اجتماع وزاري تحضيري نوفمبر الحالي لمناقشة الموضوعات المطروحة على أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس.
وأكد الجانبان أن أجندة أصحاب الجلالة والسمو القادة تشمل العديد من القضايا والموضوعات فرضتها الأحداث المستجدة على الساحتين الإقليمية والدولية، لافتين إلى أن هناك مشروعات أخرى بحاجة لمزيد من البحث وسرعة الإنجاز من شأنها فيما لو تحققت أن تعزز المواطنة الخليجية وثقة المواطن الخليجي في الكيان الصاعد لمجلس التعاون بين القوى الإقليمية السياسية والاقتصادية.
واعتبر وزير الخارجية أن جهود المملكة العربية السعودية خلال رئاسة اجتماع المجلس الأعلى في دورته الـ32، تعطي دفعة كبيرة في تسريع وتيرة تحقيق الإنجازات الخليجية المشتركة في شتى المجالات، معرباً عن تطلعه أن تكون البحرين شاهدة على هذه الإنجازات التي تبرز غايتها العظمى في تلبية طموح المواطن الخليجي وتحقيق آماله.