تختتم اليوم الجمعة منافسات الجولة الثالثة من دوري خالد بن حمد للمراكز الشبابية وذلك بإقامة مباراتين تجمع بين فريق مدينة زايد وفريق الزلاق وذلك عند الساعة الخامسة مساءً على أن تقام بعدها مباراة مدينة حمد والشاخورة.
ويدخل مدينة زايد المباراة خالياً من النقاط بعد هزيمته في المباراة الأولى أمام فريق مدينة حمد بنتيجة كبيرة قوامها ستة أهداف دون مقابل وفي المباراة الثانية تلقى الهزيمة من فريق مركز شباب الشاخورة بنتيجة ثلاثة أهداف، أما فريق مركز شباب الزلاق فيدخل المباراة منتشياً بفوزين على الشاخورة بنتيجة ثلاثة أهداف لهدفين وفي المباراة الثانية أمام فريق مدينة حمد بنتيجة أربعة أهداف لثلاثة حيث سيسعى الفريق إلى تأكيد صدارته للمجموعة من بوابة مدينة زايد الذي فقد التأهل إلى الدور الثاني.
أما المباراة الثانية التي ستجمع بين فريقي مركز شباب مدينة حمد ومركز شباب الشاخورة تعد الأبرز حيث ستحدد هوية المتأهل إلى الدور الثاني من الدوري برفقة الزلاق حيث يدخل مدينة حمد المباراة بثلاث نقاط بعد فوزه في المباراة الأولى أمام مدينة زايد وخسارته في الثانية أمام فريق الزلاق أما فريق الشاخورة فيدخل المباراة بنفس الرصيد بعد خسارته في المباراة الأولى أمام الزلاق وفوزه في الثانية على فريق مركز شباب مدينة زايد.
تأهل الوسطى ومدينة عيسى
أكد فريق الوسطى تأهله إلى الدور الثاني من الدوري وذلك بعد فوزه على فريق مركز شباب عراد فيما أكد فريق مركز شباب مدينة عيسى تأهله بعد فوزه على فريق بيوت الشباب البحرينية.
الوسطى يُسجّل أكبر نتيجة في شباك عراد
بصم لاعبو فريق مركز شباب الوسطى على صدارة المجموعة بعد استعمالهم أفضل أنواع الغزل لاصطياد شباك عراد، فنجحوا في تسجيل أكبر نتيجة في البطولة بفوزهم 17/2، وانتهى الشوط الأول 9/1.
سجل للفائز أحمد سعد ستة أهداف (2، 3، 20، 30، 63 و 82)، غيث راشد 9)و 60)، علي عبدالرسول (77 و 79)، عبدالله العربي (44 و 80)، غازي الكواري (13)، محمود عبدالرزاق (15)، علي عبدالله (36)، محمد رضي (50)، محمد سلطان (75)، وسجل لعراد قائده حسام مسلم (23) وسمير يوسف (85).
اعتمد مدرب الوسطى علي الياسي على تكثيف الهجوم منذ اللحظة الأولى بتثبيت محمد النجدي وغازي الكواري كقلبي دفاع وتقدّم عتيق سعد في اليمين وعلي عبدالله في اليسار مستفيداً من مهارة محمود عبدالرزاق وعلي عبدالرسول ومحمد رضي وعبدالله العربي وأحمد سعد وغيث راشد في صناعة اللعب والهجوم بأكبر عدد من اللاعبين وعدم منح الفرصة للاعبي عراد في امتلاك الكرة، فيما حاول لاعبو عراد فاضل عباس وحسام مسلم وسمير يوسف ومحمد العرادي اختراق دفاع الوسطى إلا أنهم افتقدوا للتمريرات السليمة مقابل انفتاح العمق الدفاعي لعدم تمركز لاعبيه أمام قلب الدفاع أحمد محمد.
وفي الشوط الثاني لجأ الياسي لسحب المدافع عتيق سعد بهدف زيادة الناحية الهجومية وغزو مرمى عراد من الجهتين ومن العمق وعن طريق الكرات العالية والبينية، والأخيرة كانت متميزة لدى الوسطى خصوصاً مع بداية الشوط، ورغم كثرة الأهداف إلا أن عناصر عراد لم يتهاونوا، ولم يستنقص لاعبو الوسطى بمنافسهم عراد الذي أظهر تصرفاً جميلاً طوال البطولة بالتعاون مع المنظمين وخصوصاً الحكام.
أدار المباراة علي هلال وساعده عبدالرحمن محيي الدين وجابر منصور والحكم الرابع محمود الديري.
سعد: الدور الثاني أكثر قوة وصعوبة
امتدح مهاجم الوسطى المتألق أحمد سعد لاعبي فريقه وتنويعهم في الهجوم وتبادل الكرات للتسجيل وعدم الأنانية، وقال: لعبنا بجد فكان فوزاً كبيراً، في الدور الثاني ستكون الأمور أصعب لتقارب المستويات وقوة المتأهلين، نعاني من غياب أربعة لاعبين للإصابات، لكننا نمتلك من يُعوّضهم.
وأضاف سعد: الدور المقبل يحتاج لمن يمتلك نفساً قوياً وتحسناً في الأداء ونحن كذلك لإمكاناتنا العالية، ففي مباراتي الدور التمهيدي نتأخر في الشوط الأول ثم نحقق الفوز في الثاني لتميزنا.
محمد: ضعف التحضير والإعداد سبب الهزيمة
أرجع مدافع عراد أحمد محمد الخسارة الثقيلة من الوسطى للإحباط بعد خسارة أول مباراتين وغياب الظهيرين، بالإضافة إلى فقدان ثلاثة لاعبين أساسيين توجهوا لأداء مناسك الحج، ولولا الغيابات لكان وضعنا أفضل بكثير.
وقال محمد: هدفنا من المشاركة هو تفعيل دور المركز وفك الجمود رغم عدم امتلاكنا ملعباً ومقراً، عانينا من إصابة المهاجم محمد العرادي فازدادت الأمور سوءاً، لكننا عازمون على الظهور بشكل أفضل مستقبلاً، ونشكر مدير الفريق عبدالرضا حسن على جهوده معنا.
الدوخي: التبديلات المتأخرة سبب خسارتنا
قال لاعب فريق مركز بيوت الشباب محمد الدوخي إن التبديلات المتأخرة التي أجراها المدرب تعتبر أحد أهم أسباب خسارة الفريق أمام مركز شباب مدينة عيسى.
وأضاف الدوخي أن المدرب أشركه في وقت متأخر رغم جاهزيته الفنية والبدنية للمواجهة، مضيفاً “لا أحمل المدرب السبب الرئيس للخسارة، فاللاعبون وقعوا في سلسلة من الأخطاء التي أدت إلى الهزيمة ونتمنى التعويض في الدورة المقبلة”.
وأوضح الدوخي بأنه كان يتمنى المشاركة أساسياً في المباراة، لأنه يمتلك السرعة والمهارة بحكم أنه عداء في رياضة ألعاب القوى. وقال الدوخي أن النرفزة وشد الأعصاب لعبت دوراً كبيراً في تشتيت التركيز لدى لاعبي فريقه، وجعلتهم لا يستطيعون مقارعة الخصم الذي لعب بشكل جيد وتمكن من كسب نقاط المباراة بكل جدارة.
جناحي: الأداء الجماعي كان سلاحنا
أكد لاعب فريق مركز شباب مدينة عيسى علي جناحي أن الأداء الجماعي للفريق والتسلح بالروح القتالية والإصرار كان من أهم عوامل الفوز على فريق بيوت الشباب.
وأضاف جناحي بأن زملاءه اللاعبين اتبعوا تعليمات المدرب بشكل دقيق واستثمروا الفرص التي أتيحت لهم فكان الفوز حليفهم، مشيداً بالعطاء الفني الذي قدمه جميع اللاعبين خلال المواجهة والذي أثمر عن تحقيق فوز ثمين.
وتابع جناحي حديثه “ اللاعبون دخلوا بثقة وقدموا أداءً جماعياً منظماً وكانت الخطوط الثلاثة مترابطة، كما إنهم لم يتعرضوا للخوف والارتباك فحققوا الفوز عن جدارة واستحقاق”. وعبر جناحي عن أمله في مواصلة هذا العرض الطيب فيما تبقى من البطولة لتحقيق نتيجة إيجابية مشرفة.