كتب - أنس الأغبش:
أكد رئيس مجلس إدارة شركة طيران البحرين، الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة أن موجودات الشركة، بعد إعلان تصفيتها، يبلغ أقل من مليون دينار تخصص لتغطية مستحقات الموظفين، في حين أن الشركة بحاجة 1.2 مليون دينار لتغطيتها، ما يعني وجود عجز يبلغ 200 ألف دينار.
وبين الشيخ محمد في تصريح لـ”الوطن”، أن العجز سيتم تغطيته من قبل مساهمي الشركة، مؤكداً في الوقت ذاته أن الشركة وضعت مصالح موظفيها في المقام الأول، عند إعلان تصفية الشركة أمس الأول.
وبين أن شركة مراد للاستشارات المحاسبية، وهي المصفية للشركة، بدأت بعمليات جرد للموجودات بحيث تضع مصلحة الموظفين في المقام الأول ومن ثم النظر في متطلبات الجهات الدائنة.
وأوضح الشيخ محمد أن كافة المساهمين اتفقوا على أن حقوق موظفي الشركة هي الأولى، مؤكداً أن الشركة طالبت مراراً وتكراراً بإرجاء تسديد الديون، لكن دون جدوى.
وأبان الشيخ محمد أن الشركة عقدت اجتماعاً أمس مع المساهمين اتفقوا خلاله على كافة إجراءات التصفية وإعلان الإفلاس، مؤكداً أن الشركة اتخذت هذا القرار بعد استنفاد كافة السبل.
وكان وزير المواصلات كمال أحمد، قال أمس الأول إن الوضع المالي للشركة “سيئ”، إذ عليها ديون لشركة نفط البحرين، وشركة مطار البحرين، وشركة “باس”، بأكثر من 18 مليون دينار.
وأوضح الوزير أن الوزارة طلبت من الشركة جدولة الديون لمدة عامين، مقابل تجديد الرخصة لغاية يناير المقبل، ولكن الشركة ارتأت التصفية.
يشار إلى طيران البحرين تكبدت خسائر بلغت أكثر من 33 مليون دينار من رأسمالها من مستثمرين بحرينيين وسعوديين، في حين أن موجودات الشركة تبلغ أقل من مليون دينار.
وكانت وزارة المواصلات، أكدت في أغسطس 2012، أن شركة طيران البحرين لم تلتزم بتسديد الرسوم المتأخرة الكبيرة لشؤون الطيران المدني والجهات الحكومية الأخرى مقابل الخدمات المقدمة لها.