سانتوس - (رويترز): تتهافت أندية اوروبية للحصول على توقيع الموهبة البرازيلية نيمار لكن الشاب البالغ من العمر 20 عاما قال أمس الأول الاربعاء إنه لا يزال من المبكر رحيله عن موطنه.
وقال مهاجم سانتوس في مقابلة مع رويترز “أنا سعيد هنا في البرازيل.. أنا سعيد في سانتوس. أحلم باللعب في اوروبا لكن اللحظة المناسبة لم تحن بعد.”
وقد يكون توقيت الانتقال لاوروبا حاسما بالنسبة للاعبين البرازيليين.
ويرحل كثيرون منهم قبل الأوان ويعانون للتأقلم في الغربة لينتهي بهم الأمر في فرق الاحتياطيين فتنهار مسيرتهم بسبب التنقل بين الأندية بعقود إعارة.
لكن أكثر ما يقلق نيمار أنه قد يبقى أكثر من اللازم في البرازيل حيث يمنحه المدافعون مساحات واسعة ويحتسب الحكام ركلات حرة لأقل احتكاك.
وعاني نيمار فيما يعتقد أنهما أقوى مباراتين في مشواره. وكانت الأولى في نهائي كأس العالم للأندية العام الماضي حين خسر سانتوس 4-صفر أمام برشلونة والثانية في نهائي دورة لندن الاولمبية في أغسطس اب الماضي حين خسرت البرازيل 2-1 أمام المكسيك.
كما مر المهاجم الشاب بتجربة غير سعيدة في بطولة كوبا امريكا حين خرجت البرازيل من دور الثمانية بالخسارة أمام باراجواي.
وقال نيمار “تضايقنا كثيرا بعد كوبا امريكا. تضايق كثيرون بعد الألعاب الاولمبية لكن أحدا لم يتضايق مثلنا. أنا فخور بالمشاركة في الألعاب الاولمبية وبالحصول على ميدالية.”