تب حذيفة يوسف:
قال محللون إن «تصاعد وتيرة العنف في قرى ومدن المملكة، مصحوباً باستخدام الأسلحة والقنابل، جاء نتيجة التدريبات التي تلقاها الإرهابيون من المجموعات الراديكالية، على يد عناصر حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني».
وأكدوا أن العنف المدعوم من قوى خارجية أخذ منحى خطيراً، خصوصاً بعد سقوط كل الأوراق من يد «المعارضة البحرينية» وفشل الخطط التي كانت تحاك ضد البحرين، وأن تحركات عيسى قاسم والوفاق، تميزت بطائفية واضحة وجلية، وكشفت الأقنعة وأظهرت للعالم حقيقتها.
كما أجمعت المنظمات الحقوقية والدول المحايدة على أن ما يقوم به قاسم و«الوفاق»، أمر طائفي، وله أهداف توسعية قديمة في الخليج والدول العربية، مستدلين على ذلك بأن تحركاتهم المشبوهة بدأت بعبارات تسقيطية ضد رموز وقيادات لها احترامها في قلوب الشعب، واتجهت إلى الإرهاب الميداني، فاستخدمت أسلحة بيضاء وقنابل محلية الصنع في قتل وترويع الآمنين من الأبرياء بمن فيهم العمالة الأجنبية، ورجال الشرطة.