القاهرة - (أ ف ب): اتهمت نيابة أمن الدولة العليا خلية إرهابية بالتخطيط لإسقاط الرئيس المصري محمد مرسي، حسبما ذكرت صحيفة “الشروق” المصرية. وأشارت الصحيفة إلى أن نيابة أمن الدولة العليا اتهمت أعضاء خليه مدينة نصر الثمانية بالانضمام إلى جماعة غير شرعيه تهدف إلى قلب نظام الحكم والتخطيط لاغتيال شخصيات عامة والحصول على أسلحة نارية ومتفجرات لاستهداف بعض المناطق الحكومية والحيوية في مصر. من جهة أخرى، نشرت صحيفة “اليوم السابع” المصرية صوراً لأعضاء الخلية الثمانية بعد إلقاء القبض عليهم. وفي محاضر الاستجواب وصف المتهمون الرئيس مرسي بـ«الطاغوت”.
وترجع بداية الكشف عن خيوط القضية إلى تلقي أجهزة الأمن أول معلومات من جهاز الأمن الوطني بإعدادهم عملية لمداهمة منزل أحد العناصر الإرهابية، لورود معلومات تفيد بتورطه في تفجير السفارة الأمريكية في ليبيا ومقتل السفير الأمريكي عقب أحداث الفيلم المسيء للرسول. فتم تشكيل قوة وتم اقتحام المنزل بحي مدينة نصر، فقام المتهم بإلقاء بعض القنابل على قوات الأمن من داخل الشقة، إلا أن قنبلة سقطت بداخل شقته، ما أدى لانفجار العقار ومقتل المتهم. من جهة أخرى، صرح مدير الإدارة السياسية في وزارة الدفاع الإسرائيلية عاموس جلعاد أنه ليس من المقرر أجراء أي حوار بين الرئيس المصري القادم من جماعة الإخوان المسلمين والقادة الإسرائيليين.
وأضاف “برأيي لن يكون هناك حوار”.
وأضاف “أكثر ما يثير استيائي هو الإخوان المسلمون لأنها حركة عقائدية”، معتبراً أن “مبادئهم لم تتغير: لا حق لإسرائيل في الوجود ويريدون إقامة خلافة إسلامية”. ووصف النظام الحاكم الجديد في مصر بأنه “قوة ديكتاتورية صادمة”. وقال “الرئيس المصري لا يستطيع أن ينطق عبارة دولة إسرائيل”. من ناحية أخرى، تظاهر مئات السلفيين في ميدان التحرير وسط القاهرة للمطالبة بالاحتكام للشريعة الإسلامية في كل ما يتعلق بسن القوانين في الدستور الجديد.