تساءل بعض من سكان نيويورك بعدما اجتاحت مياه الفيضانات شوارع مدينتهم وأنفاقها لدى مرور الإعصار ساندي، عن مصير الجرذان التي تثير مخاوف الأهالي، فهل نفقت غرقاً أم نجت سباحة؟ وخشي البعض من مهاجمة تلك القوارض لمساكنهم الشاهقة أو المنخفضة أو انتشارها في الشوارع، وتخيل آخرون عشرات من تلك القوارض تطفو نافقة على سطح المياه التي اجتاحت محطات المترو في المدينة في ما يشبه قدراً من «حساء الجرذان». ولا يعرف أحد عدد الجرذان في المدينة، ويختلف الخبراء حول صحة ما يشاع بأن هناك جرذاً واحداً على الأقل لكل فرد من سكان مدينة نيويورك الثمانية ملايين. ورأى ريك أوستفيلد الخبير في علم الأمراض والبيئة في معهد كاري لدراسات الأنظمة البيئية أنه من الصعب التنبؤ بالمصير الذي حل بتلك القوارض.