واشنطن - (رويترز): قال مسؤول كبير بالخزانة الأمريكية أمس، إن الأزمة المالية في أوروبا لا تزال أكبر عقبة أمام انتعاش الاقتصاد العالمي وستكون في محور النقاش في اجتماعات وزراء مالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين في “مكسيكو سيتي”.
وأضاف المسؤول قائلا “مع الاعتراف بأن أوروبا تبقى أقوي العوامل التي تؤثر بشكل سلبي على النمو العالمي فإنه سيكون هناك اهتمام كبير داخل مجموعة العشرين بشأن الرد على الأزمة الأوروبية”. وتتعارض تعليقات المسؤول الأمريكي مع تصريحات لمسؤولين من أعضاء آخرين في مجموعة العشرين - التي تضم اكبر الاقتصادات في العالم - بأن المشاكل المالية في الولايات المتحدة نفسها ستكون من بين المسائل الرئيسة في اجتماعات المجموعة.
وقال المسؤول بالخزانة الأمريكية - الذي تحدث إلى الصحافيين شريطة عدم الكشف عن هويته - إن اجتماعات مجموعة العشرين في مكسسيكو سيتي ستركز على الخطوات الاضافية التي يجب أن تتخذها الدول النامية لتعزيز الطلب المحلي واتباع سياسة مرنة لسعر الصرف. وتابع “الصين على سبيل المثال ما زال يتعين عليها أن تقطع شوطا أكبر في تحقيق سعر صرف يستجيب لقوى السوق وتصحيح الاختلالات بطريقة متواصلة”، لكنه أضاف أن بكين حققت تقدماً بالسماح لقيمة اليوان بالارتفاع بأكثر من 11% بالأسعار الحقيقية أمام الدولار منذ العام 2009.