أنا مواطن من أهالي المحرق العريقة الذين اضطرتهم الظروف للسكن في مدينة حمد، كنت أتطلع للسكن في عراد ولكن في أواخر السبعينات أقيمت بعض البيوت ولم يكن لي فرصة الاستفادة من إحداها، وعليه اضطررت إلى القبول بالسكن في مدينة حمد والتي امتازت بقوة البنى التحتية والخدمات الكاملة، وبعد مرور السنين لاأزال مشتاقاً للمحرق أرض الأجداد.
أستذكر أشعار الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة شافاه الله عن المحرق عندما قال:
سلام يا أحلى وطر زتات ودع
سلام يا أحلى عمر يا ريت يرجع
حقاً كلمات من ذهب عن المحرق العريقة، فكل من يسكن فيها لا يتمنى الخروج منها، وكل من خرج منها يتمنى العودة إليها بمزيد من الحنين.
من خلال هذا المنبر أتقدم باقتراح إلى محافظة المحرق للنظر في إمكانية تنظيم يوم في حب المحرق، تسير لها الباصات، لكي يستطيع حضور كل من يرغب لها، فهو يوم في حب المحرق يعكس حب أهل البحرين لهذه الجزيرة العريقة، لأنها نبض المملكة.
إبراهيم البسام