اكتمل عقد الفرق المتأهلة إلى دور الثمانية من دوري خالد بن حمد للمراكز الشبابية الأول لكرة القدم والذي تنظمه المؤسسة العامة للشباب والرياضة برعاية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة.
وتأهل إلى دوري الثانية من المجموعة الأولى فريق مركز شباب المحرق وفريق مركز شباب البحير، ومن المجموعة الثانية فريق مركز شباب الوسطى وفريق مركز شباب مدينة عيسى ومن المجموعة الثالثة فريق مركز شباب سافرة وفريق مركز شباب الجنوب ومن المجموعة الرابعة فريق مركز شباب الزلاق وفريق مركز شباب مدينة حمد.
مدينة حمد يتجاوز الشاخورة
قدّم لاعبو مدينة حمد مستوى متميزاً نالوا بفضله نقاط التأهل إلى دور الثمانية بفوزهم على الشاخورة 7/3 يوم أمس الأول وسط تعليمات الجهاز الفني بالالتزام بالأخلاق والاعتذار من لاعبي الشاخورة عن المخاشنة أو الاحتكاك، وشهدت المباراة تسجيل أسرع أهداف البطولة.
سجل لمدينة حمد خالد علي في أول عشر ثوانٍ و(77)، أحمـــــد محمــد (13، 19، 25 و45)، ومحمد طحير (68)، بينما سجل للشاخورة حسين سبت (44) وعمار حسن (45) وحسين مجيد (75).
عانى لاعبو الشاخورة في الشوط الأول من ضعف في عمق الدفاع بسبب بطء حركة قلب الدفاع إياد سبت واحتفاظه بالكرة والمراوغة فاستغل لاعبو مدينة حمد الأمر، ولم يستطيعوا التخلص من طريقة مدرب مدينة حمد خميس فرحان المرتكزة على الضغط على حامل الكرة وعدم منحه الفرصة لبناء الهجمات، واستفاد مدينة حمد من تحركات غالبية لاعبيه لارتفاع معدلات اللياقة البدنية أمثال فارس محمد، كميل عبدالله، عمار ياسر، عيسى جمعة وأحمد محمد باعتمادهم على إغلاق المنطقة ومحاصرة لاعبي الشاخورة في منطقتهم وإجبارهم على ارتكاب الأخطاء، وتراخى لاعبي مدينة حمد لدقائق قليلة نتج عنه تلقيهم هدفين في دقيقة واحدة رغم تعليمات المدرب فرحان ومساعده صلاح جوهر بعدم التساهل.
وفي الشوط الثاني استمرت محاولات سار الهجومية عن طريق عمار حسن وحسين سبت لكن تماسك خط دفاع مدينة حمد فوّت الفرصة عليهم رغم خروج قائد الفريق السيد محمد جواد للإصابة، وتميّز لاعبو مدينة أحمد بالبدلاء الجاهزين لذلك حافظوا على مستواهم بالدرجة نفسها.
أدار المباراة عباس عبدالله وساعده عباس حرم ومحمود الديري والحكم الرابع محمد غازي.
الفارس: طبقنا تعليمات
الجهاز الفني فتأهلنا
أرجع لاعب مدينة حمد المتألق فارس محمد الفوز الكبير لتوفيق الباري عز وجل ثم اتباع تكتيك المدرب خميس فرحان وعدم الاستهانة بالمنافس وارتفاع معنويات اللاعبين، منوهاً إلى أن مرمى حارس فريقه علي محمد تلقى هدفين في دقيقة واحدة (45) بسبب التساهل، وقال إنه بعد الهدفين أعطى لاعبوه أفضل ما عندهم بعد توجيهات الجهاز الفني بتصحيح الأخطاء.
ونفى أحد فرسان فريق مدينة حمد أن تكون المباراة ضد الشاخورة سهلة ووصفها بأنها متوسطة، مضيفاً أن الشاخورة قد يكون تأثر بالهدف الأول في الثواني الأولى
وأشار الفارس إلى أن فريقه لعب ضاغطاً منذ البداية لعدم منح الشاخورة الفرصة، مؤكداً أن الأمور ستكون أصعب في الدور الثاني عند مواجهة فريق سافرة وأن فريقه جاهز بعناصره الصغيرة السن واللياقة المرتفعة وبراعة الجهاز الفني وامتلاكهم إمكانيات الفوز.
أحمد محمد: الهدف
المبكر أثر على معنوياتنا
قال لاعب فريق الشاخورة أحمد محمد إن فريقه بعد تسجيل الهدفين في دقيقة واحدة ارتفعت آماله وبدأ يتطلّع للفوز بمعنويات عالية، لكنه أشار إلى أن الأخطاء الدفاعية كلفت الفريق كثيراً، إذ كان عليه الفوز والتأهل، إلا أن مدينة حمد استغل سرعته والأخطاء وفاز.
وأضاف محمد: لم نكن مهيئين بالشكل المطلوب ولياقتنا ضعيفة والمنافس يتجمّع باستمرار، ما يعني أن درجة الانسجام بين لاعبيه عالية، لذلك تميّز وأبدع، ورغم أننا كنا نأمل التأهل لكن الهدف المبكر في الثواني الأولى أثر على معنوياتنا، وخضنا مباراة صعبة جداً؛ لأن فريق مدينة حمد أحد أقوى المرشحين للفوز باللقب.
وبيّن محمد أن فريقه اجتهد من أجل التأهل إلى الدور ربع النهائي، لكن فريق مدينة حمد كان الأحق فخطف بطاقة الوصول ولم يترك لنا أي فرصة لذلك.