كتب وليد صبري:
يدلي الأمريكيون بأصواتهم غداً في انتخابات الرئاسة الأمريكية لاختيار الرئيس السادس والستين للبلاد، بين مرشحين، أبرزهما مرشح الحزب الديمقراطي والرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما، ومرشح الحزب الجمهوري ميت رومني.
ويبدو العرب والمسلمون محبطين من سياسة أوباما، خصوصاً في التعامل مع قضايا الشرق الأوسط، وأهمها ما عرف بـ”احتجاجات الربيع العربي”، وعبروا عن خيبة أملهم لعدم تنفيذ ما وعد به في خطابه للمسلمين في القاهرة عام 2009، إلا أنهم لا يعولون على رومني كثيراً، ولا ينتظرون شيئاً، لعدم قناعتهم به.
ويرى محللون أن “ازدواجية السياسة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط لن تتغير بقدوم الديمقراطي أو الجمهوري”.
من جهتها، علقت مجلة “الإيكونوميست” البريطانية على الانتخابات بقولها “الناخب أمام خيار صعب بين إعادة انتخاب أوباما رغم ما يؤخذ عليه، أو انتخاب رومني الذي لا يرى فيه المخلّص المنتظر، ليتوجه الناخب تحت شعار “شيطان تعرفه خير من شيطان لا تعرفه”.