«الإيكونوميست»: الناخب يصوت تحت شعار «شيطان تعرفه خير من شيطان لا تعرفه»إعـداد – وليـد صبـري:يدلي الأمريكيون بأصواتهم غداً في انتخابات الرئاسة الأمريكية لاختيار الرئيس السادس والستين للبلاد، بين مرشحين أبرزهم مرشح الحزب الديمقراطي والرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما، ومرشح الحزب الجمهوري ميت رومني. ويبلغ عدد سكان الولايات المتحدة 312 مليون نسمة، منهم 213 مليون ناخب يحق لهم التصويت في الاستحقاق الرئاسي.والانتخابات المرتقبة غداً لا تقتصر على اختيار رئيس بل يصوت الامريكيون أيضاً لاختيار مئات الأعضاء في غرفتي الكونغرس، “مجلس الشيوخ ومجلس النواب”، إضافة إلى 13 من حكام الولايات والمناطق.والدستور الأمريكي يضع كامل السلطات التشريعية بيد الكونغرس. واي تشريع يجب ان يتم التصويت عليه في كل من مجلسي النواب والشيوخ قبل ان يوقع عليه الرئيس ليصبح قانونا.وانفق المرشحون للانتخابات 6 مليارات دولار في 2012. بينما اجمالي النفقات المخصصة للانتخابات التشريعية، يتوقع ان تصل الى 1.82 مليار دولار.وتحتدم المنافسة بين المرشحين منذ أسابيع. ويقوم الاثنان بمحاولات أخيرة لكسب تأييد مجموعة صغيرة من الناخبين الذين لم يحسموا موقفهم وتشجيع مؤيديهما على الذهاب إلى مراكز الاقتراع.وسعى كل من اباما ورومني إلى تركيز حملاتهم الانتخابية في عدد من الولايات الحاسمة خاصة ولاية اوهايو التي اعتبرها المحللون الولاية الأكثر حسماً، وصانعة الملوك في الانتخابات الأمريكية، فهي الولاية التي لم ينجح أي مرشح جمهوري في الحصول على الرئاسة دون أن يفوز بها. وفي نظام اقتراع عام غير مباشر في كل ولاية على حدة يسعى الفريقان إلى مغازلة الولايات التي يمكن أن تنقلب من جانب إلى آخر. ومع ذلك فإن رومني لم يسجل تقدماً في أي من استطلاعات الرأي الأخيرة بشأن اوهايو إذ أتى متأخراً بنحو 3 نقاط عن أوباما.ويغامر رومني بكل ما لديه في سلسلة من الولايات الرئيسة فيما يبدو أن ورقة الانتخابات لا تزال عصية على المرشح الجمهوري. في المقابل، لا يترك اوباما شيئاً للصدفة، فهو يعود مرة أخرى إلى اوهايو مدركاً أنه إذا لم يقطع الطريق على منافسه فإن الأخير سيفوز في كل الولايات الرئيسة الأخرى تقريباً.وتناقضت نتائج استطلاعات الرأي بشأن المرشحين، ففيما أظهر أحدث استطلاع للرأي أن أوباما ومنافسه رومني متعادلان بشكل أساس في السباق إلى البيت الأبيض بنسبة 48% لكل منهما، أظهرت استطلاعات أخرى أن الرئيس الأمريكي مازال متقدماً على خصمه الجمهوري في ولايتي أوهايو وفلوريدا الأساسيتين.ويختتم أوباما حملته مساء غد في دي موين في ايوا حيث سينضم اليه النجم الموسيقي بروس سبرينغستين، أما رومني فسيزور 7 ولايات لحضور 13 تجمعاً انتخابياً آخرها تجمع ينظم في نيوهامشر. إلا أن الطريق إلى البيت الأبيض يمر خصوصاً باوهايو حيث بدأ اوباما دعايته في الولاية منذ الجمعة الماضي محاولاً منع منافسه من التفوق عليه فيها.وقال اوباما في مينتور القريبة من كليفلاند “افهم ان تكون اوهايو صعبة قليلا على الحاكم رومني لانه كان ضد انقاذ قطاع السيارات الامريكية فيها”. وتضم اوهايو العديد من المصانع التي تتعامل من الباطن مع شركات السيارات في ديترويت المجاورة.ولاحقاً، صرح اوباما في هيليارد في ضاحية كولومبوس عاصمة أوهايو “علمنا أن الشركات وظفت في أكتوبر الماضي عدداً أكبر من الأشخاص من أي من الأشهر الثمانية الماضية”. وجاءت تصريحات أوباما تعليقاً على الأرقام الشهرية للوظائف والبطالة التي نشرت وأشارت إلى استحداث 171 ألف وظيفة جديدة في أكتوبر الماضي. وكشفت الأرقام أيضاً أن نسبة البطالة ارتفعت 0.1 نقطة لتبلغ 7.9% من السكان العاملين. وفضل رومني من جهته التركيز على هذه النسبة. وفي المنطقة التي تضم العديد من الشركات المرتبطة بقطاع صناعة السيارات، أشار الرئيس إلى خطة الإنقاذ المشروط التي أقرها في بداية عهده عام 2009 لهذا القطــــاع الذي كان مهدداً بالانهيار. وتعتبر هذه المسألة نقطة ضعف لرومني الحاكم السابق لولاية مساتشوسيتس الذي وقع في نهاية 2008 في خطأ تاريخي عندما كتب مقال في صحيفة “نيويورك تايمز” بعنوان “دعوا ديترويت تفلس”. في الوقت ذاته، يواصل اوباما جولاته بعد أن قلل ساعات نومه مستفيداً من الدعم اللامحدود من الــــــــــــــرئيـــــــــــس الديمقراطي الأسبق بيل كلينتــــــــــــــــــــون الذي يبذل جهــــــــــــــــــــــــــــــداً ميــــــــدانيـــــــــــاً كبيـــــــــــــــــــــــــــرا لصــــــالـــــــــــــــح الـــرئيـس مــــــــع 26 لقاء عامـــاً منـــــــــــــــذ مطلـــــــــــــع سبتمبـــــــــــــــــــــــــــر الماضــــــــــي إضافـــة الى 11 لقاء مقرراً حتى اليوم.وقد أبدى الديمقراطيون ثقة متزايدة في الأيام الأخيرة فيما يؤكد الجمهوريون على “الانطلاقة” التي قد تتيح لهم الفوز برئاسة القوة العالمية الأولى.إحباط عربيسيكون على الرئيس الأمريكي باراك اوباما إذا ما أعيد انتخابه، القيام بجهد كبير لتحسين صورة بلاده في العالم العربي، أحد أهم أهداف ولايته في بدايتها، غير أن هذه المنطقة من العالم لا تنتظر شيئاً من منافسه الجمهوري ميت رومني. ويعتقد كثيرون في الشرق الأوسط أن أوباما لم يفِ بوعوده باتباع نهج أمريكي جديد في المنطقة لكن رغم ذلك ما زالوا يفضلونه عن رومني الذي يرون أنه شديد القرب من إسرائيل وشديد الرغبة في استعراض القوة العسكرية الأمريكية. وكلا المرشحين جعلا الفلسطينيين يشعرون بخيبة أمل خاصة خلال المناظرة الأخيرة التي كانت عن السياسة الخارجية والتي تضمنت الإشارة إلى اسرائيل أكثر من 30 مرة في حين انه أشير للفلسطينيين بشكل عابر، وكأن المرشحين كانا يتنافسان على من منهما “أكثر ولاء لاسرائيل”.وأغضب رومني الفلسطينيين عندما لمح إلى أنهم يفتقرون إلى الثقافة التي أدت إلى نجاح الاقتصادي الاسرائيلي، دون ان ياخذ في اعتباره الحصار الإسرائيلي للفلسطينيين، وسياسة الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي المحتلة، كما أشار إلى أن القدس المحتلة باعتبارها عاصمة إسرائيل. والانتقاد الأول الموجه إلى الرئيس الديمقراطي هو ان افعاله لم تعكس الكلمات الطيبة التي قالها في خطابه في جامعة القاهرة عام 2009 عندما وعد بانهاء “الشكوك والشقاق” في العلاقات بين واشنطن والعرب وبالسعي لاقامة دولة فلسطينية.وأظهرت دراسة للمعهد الأمريكي “بيو” نشرت في يونيو الماضي تراجع شعبية اوباما في 5 دول إسلامية من بينها مصر البلد العربي الأكبر من حيث عدد السكان حيث انخفضت شعبيته بـ 13 نقطة خلال عام واحد.وتأخذ الأوساط الليبرالية على اوباما عدم اهتمامه بهم بعد الثورات المطالبة بالديمقراطية ضد النظم الاستبدادية خاصة في تونس ومصر، والتي أدت إلى وصول الإسلاميين للسلطة، ما يبرز اقتناع اوباما بالإسلاميين المعتدلين.ويرى الليبراليون أن واشنطن يعنيها أن تكون في المنطقة نظم إسلامية مستقرة أكثر مما يهمها أن تقام ديمقراطيات علمانية مضطربة.أما لدى الإسلاميين فوجهات النظر متباينة. وقال محمود غزلان القيادي في جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها الرئيس المصري محمد مرسي إن “اوباما متحدث جيد لكنه لم يحقق شيئاً على أرض الواقع”. غير أن غزلان يفضل رغم ذلك بقاء اوباما في البيت الابيض. ويقول إن “ميت رومني مثل جورج بوش” وهو آخر رئيس أمريكي جمهوري وتم في عهده التدخل الأمريكي في العراق الذي ترك ذكرى سيئة في العالم العربي.وفي تونس، يميل عضو المكتب السياسي لحزب النهضة الإسلامي سعيد فرجاني إلى اوباما هو الآخر.وتأثرت صورة اوباما سلباً لدى العرب لعدم تحقيق أي تقدم في تسوية القضية الفلسطينية أو في وقف الاستيطان وهو ما أظهر الرئيس الأمريكي عاجزاً أمام إسرائيل، ولم يطبق اوباما ما قاله في خطاب القاهرة كما لا يوجد ضغوط من قبل العرب في حين أنه أبقى على سياسية امريكية تابعة من الأساس للسياسة الإسرائيلية”. وفي العراق حيث سحب اوباما القوات الأمريكية التي كان أرسلها جورج بوش في عام 2003.ويعتقد المحلل الفلسطيني عبد الماجد سويلم أنه “أياً كان الرئيس الأمريكي المقبل، لا أعتقد أنه من الممكن للولايات المتجدة أن تغير سياستها في الشرق الأوسط”. وفي ذات السياق، يرى مراقبون أن ازدواجية السياسة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط لن تتغير بقدوم أي من اوباما او رومني، خاصة في التعامل مع احتجاجات ما يعرف بـ “الربيع العربي”.وتبقى نقطة غاية في الأهمية تصب في صالح اوباما في الانتخابات الامريكية، الا وهي سياسة اوباما الخارجية بشان محاربته للارهاب خاصـــــة تنظيــــم القاعــــدة، والتي تمثلت في مقتل زعيم التنظيم أسامة بن لادن على يد قوات كومـــــانـــــــــدوز أمريكية في باكستان في مايو 2011، إضافـــة إلى سحــــــــــــــــــــــب قواتـــه مـــــن العـــــــــــــــــــــراق العام الماضي، والتخطيـــــــــــــــــــــــــــــــــط للانسحاب مـــن أفغانستان في 2014.لكــــــــــن في المقابل يبقـى معتقـــــــــــــــــــــل غوانتنـــامـــو الـــذي وعــد اوبــــامــــــــــــــــــا بإغــــــلاقـــــه، نقطــة ســوداء في تــــــــــاريـــــــــــــــــــخ الديمقراطية الأمريكية.من جهتها، قالت مجلة “الإيكونوميست” البريطانية إن “فشل الحملة الانتخابية لمرشحي انتخابات الرئاسة الأمريكية تركت الناخب الأمريكي أمام خيار صعب بين إعادة انتخاب أوباما رغم ما يؤخذ عليه، أو انتخاب رومني الذي لا يرى فيه المخلص المنتظر، ليتوجه الناخب إلى مراكز الاقتراع تحت شعار “شيطان تعرفه خير من شيطان لا تعرفه”.ملفات شائكةسواء فاز باراك اوباما أو ميت رومني، فإن الرئيس الأمريكي المقبل سيجد أمامه ملفات دبلوماسية شائكة بدءاً بالمسألة النووية الإيرانية والانسحاب من أفغانستان وصولاً إلى الحرب في سوريا وتوتر الوضع في بحر الصين، وتتضمن تلك الملفات التالي:^ إيران: الأزمة النووية الإيرانية ستكون “الملف الأكثر سخونة” أمام سيد البيت الأبيض، كما قال جوستان فاييس من مؤسسة بروكينغز للابحاث “لان الرئيس اوباما تعهد باسم الولايات المتحدة بصورة واضحة وأمام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن إيران لن تحصل على القنبلة الذرية”.ويعتقد السفير الأمريكي السابق في إسرائيل مارتن انديك والذي يعمل ايضا في “بروكينغز” أن ايران تمثل “تحدي عام 2013”. وفي نظر جيمس ليندسي من مجلس العلاقات الخارجية انه “اما ان يتوقف الايرانيون، او ان تضطر الولايات المتحدة لاتخاذ القرارات اللازمة”.وتملك الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي ترسانة من العقوبات ضد ايران لثنيها، لكنها تريد قبل كل شيء “تفادي أي ضربة اسرائيلية” كما لفت فاييس. وأضاف الخبير الفرنسي “أن تسببت العقوبات في بداية انهيار النظام الايراني بسباق على القنبلة، عندئذ قد يواجه الرئيس الامريكي قرار الدخول في حرب في 2013 او 2014”.^ سوريا ومخاطر امتداد النزاع إقليمياً: يعتبر فاييس أن “عدم التدخل العسكري في سوريا ادى الى اشتداد القتال ضد النظام وتوفير فرصة للجهاديين والقاعدة وحرب اهلية لها وقع على الاردن والعراق والتوازنات في لبنان”.ويخشى السفير انديك ايضا اشتعال الوضع “بحرب مذهبية” بين المسلمين الشيعة والسنة تمتد الى دول الجوار.^ الصين والخلافات في شرق بحر الصين وجنوبه: منطقة “آسيا-المحيط الهادىء” هي صلب الدبلوماسية “المحورية” التي يعتمدها اوباما لتعزيز الوجود السياسي والاقتصادي والعسكري الامريكي امام تصاعد نفوذ الصين.لكن ان تمت ادارة العلاقة الصينية الامريكية بشكل سيء من قبل احدى القوتين، يخشى انديك “اسوأ السيناريوهات: تزايد الاحتكاكات، وسباق للتسلح في آسيا، وحتى نشوب نزاع مسلح”.^ الانسحاب من افغانستان: سيتولى القائد الامريكي الاعلى ادارة عملية الانسحاب المعلن لنهاية 2014 للقوات القتالية التابعة للحلف الاطلسي بقيادة واشنطن. ويدعم ميت رومني قرار اوباما هذا، لكن سيتعين على الرئيس الاجابة على هذا السؤال المزدوج الذي يطرحه السفير انديك وهو “كيف نترك قليلا من الاستقرار في افغانستان وهل ستتمكن السلطة في كابول من السيطرة على “طالبان؟”.^ روسيا: “اعادة ارساء” او اعادة اطلاق العلاقات الروسية الامريكية كانت احدى الخطوات الدبلوماسية الاولى لاوباما.لكن بسبب الخلافات بشأن سوريا او حقوق الانسان “اضمحل المناخ الايجابي حول “اعادة الارساء”“ براي فاييس. ودعا الخبير الى “احياء “اعادة الارساء” لتسوية مسائل حقيقية مثل الدرع المضادة للصواريخ”.ويعتقد السفير انديك ان “معاهدة جديدة حول مراقبة الاسلحة النووية ستسهم في اعادة ارساء مناخ الثقة مع روسيا التي لا تعتبرها الولايات المتحدة شريكا حقيقيا بالفعل”.المرشح الديمقراطي باراك أوباما في سطور^ ولد باراك أوباما في 4 أغسطس 1961 في هاواي، وانفصل والداه عام 1964، حين كان في الثانية من عمره.^ عاش باراك مع أمه وزوجها في إندونيسيا حتى آخر ستينيات القرن الماضي.^ تلقى أوباما تعليمه الجامعي في جامعة كولومبيا وحصل على درجة البكالوريوس عام 1983، ومن ثم حاز على شهادة الماجستير من جامعة هارفارد عام 1991.^ تزوج باراك أوباما من ميشيل روبنسون عام 1992، وأنجبا ابنتين: ماليا “1998”، وساشا “2001”.^ توفيت والدته ستانلي آن أوباما عام 1995، جراء إصابتها بسرطان الرحم.^ نشر باراك أوباما مذكراته في نفس العام، وحملت اسم “أحلام من والدي”.^ أصبح باراك أوباما عضواً في مجلس الشيوخ وممثلاً لولاية الينوي عام 1997.^ أعلن باراك أوباما ترشحه لانتخابات الرئاسة الأمريكية في 10 فبراير 2007.^ الحزب الديمقراطي أعلن رسمياً باراك أوباما مرشحاً للرئاسة الأمريكية في أغسطس 2008.^ انتخب باراك أوباما أول رئيس أسود للولايات المتحدة الأمريكية يوم 4 نوفمبر 2008.^ حصل باراك أوباما على جائزة نوبل للسلام في 9 أكتوبر 2009.^ في الأول من مايو 2011، أعلن باراك أوباما نجاح القوات الأمريكية في قتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في باكستان.^ خاض باراك أوباما انتخابات الرئاسة الأمريكية للفوز بولاية ثانية أمام منافسه الجمهوري ميت رومني.من هو المرشح الجمهوري ميت رومني؟^ ولد ميت رومني يوم 12 مارس 1947 في ديترويت بولاية متشيغان الأمريكية.^ ينتمي رومني للطائفة المورمونية، وبعد قضائه السنة الأولى في جامعة ستانفورد الأمريكية، ذهب رومني إلى فرنسا للمشاركة في مجموعة تبشيرية مورمونية.^ حصل على شهادته الجامعية من جامعة بريغام يونغ عام 1971، وحاز على شهادة الماجستير عام 1975 من جامعة هارفارد.^ شغل رومني منصب نائب الرئيس في شركة “باين اند كومباني”، ومقرها بوسطن، وهي شركة استشارات إدارية.^ تزوج رومني من آن ديفيس عام 1969، وأنجبا تاغارت “1970”، وماثيو “1971”، وجوشوا “1978”، وبنجامين “1978”، وكريغ “1981”.^ بين عامي 1999 و2002، شغل ميت رومني منصب رئيس مجلس إدارة لجنة سولت لايك سيتي لتنظيم الألعاب الأولمبية، التي كانت مسؤولة عن الألعاب الأولمبية الشتوية عام 2002.^ شغل رومني منصب محافظ ماساتشوسيتس بين عامي 2003 و2007.^ في 13 فبراير 2007، أعلن رومني عن نيته الترشح لانتخابات الرئاسة 2008.^ ألغى رومني ترشحه بسبب أدائه السيئ في استطلاعات الرأي.^ في 2 مارس 2010، أطلق رومني كتابه “لا اعتذار: قضية العظمة الأمريكية”.^ في 2 يونيو 2011، أعلن رومني رسمياً ترشحه لانتخابات الرئاسة 2012.^ أعلن رومني عن اختيار بول رايان نائباً له في الانتخابات في 11 أغسطس 2012.
970x90
970x90