تظاهر مئات الأشخاص في واشنطن حاملين دمى متحركة أو متنكرين بأزياء شخصيات من برنامج الأطفال «سيسامي ستريت»، لتأييد الاستمرار في تمويل وسائل الإعلام المرئية والمسموعة الرسمية في الولايات المتحدة.
وقد أطلقت فكرة المسيرة التي سميت «مليون بابت مارش» وجرت على طول متنزه «ناشونال مول» الوطني المؤدي إلى الكونغرس قبل شهر عندما أعلن مرشح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية ميت رومني أثناء نقاش تلفزيوني مع خصمه باراك أوباما أنه سيوقف تمويل وسائل الإعلام الرسمية في حال انتخابه في 6 نوفمبر.
وارتدى أحد المتظاهرين قناعاً من المطاط على شكل ميت رومني، فيما تنكر متظاهرون آخرون بأزياء شخصيات من البرنامج التثقيفي الشهير «سيسامي ستريت» الذي يعرض منذ عقود على التلفزيون الرسمي في الولايات المتحدة، مثل الطائر «بيغ بيرد» أو الضفدع «كيرميت».
وشرح مايكل بيلافيا أحد منظمي المسيرة قائلاً «لا يتعلق الأمر ببرنامج (سيسامي ستريت) وحده. نحن هنا للدفاع عن منظومة وسائل الإعلام بكاملها، من التلفزيون إلى الراديو مروراً ببرامج الإنترنت كلها».
يذكر أن 50% تقريباً من ميزانية وسائل الإعلام الرسمية في الولايات المتحدة تغطيه تمويلات فيدرالية يقرها الكونغرس، فيما تساهم جمعيات أو أفراد في تغطية الباقي.