كتب – فهد بوشعر:
أكد عباس السلاطنة مساعد مدرب فريق كرة اليد للرجال بنادي الشباب بأن مجلس إدارة نادية قد توصلت إلى اتفاق شبه نهائي مع المدرب التونسي محمد فتحي لتولي مهمة تدريب الفريق الأول والشباب خلال الفترة القادمة خلافاً للمدرب السابق الوطني عصام عبدالله الذي قدم استقالته بعد خمس سنوات من العمل الدؤوب مع الفريق استطاع به منافسة كبار الفرق في البحرين والمشاركة في بطولة مجلس التعاون الخليجي لأول مرة في تاريخه. ويذكر بأن فريق نادي الشباب لكرة اليد قد بدأ إعداده منذ فترة من الزمن مع مطلع شهر أغسطس الماضي بقيادة عصام عبدالله حتى وصل فيها إلى مرحلة الدخول إلى المباريات الودية بعد الإعداد البدني، إلا أن المشاكل الداخلية عصفت بعملية الإعداد بسبب تضارب مواعيد التدريبات في الصالة الأمر الذي أدى إلى تقديم المدرب الوطني عصام عبدالله لاستقالته التي وافق عليها مجلس إدارة الشباب بعد شد وجذب.
كما ذكر السلاطنة بأن الإعداد قد ابتدأ بقيادة المدرب الوطني القدير عصام عبدالله ويعاونه ابن النادي عباس السلاطنة بانتظار وصول التونسي أحمد بن فتحي ليشكل الضلع الثالث في مثلث الجهاز الفني حيث سيتولى بن فتحي مهمة معاونة عصام عبدالله وعباس السلاطنة إضافة إلى توليه مهمة تدريب فريق فئة الشباب بالنادي.
فيما أكد السلاطنة على أن الإعداد بدأ بكامل العدد من اللاعبين الأساسيين عدا اللاعبين المصابين، حيث شدد السلاطنة على أن الشباب يعاني من لعنة الإصابات في الفترة الحالية بالذات حيث إنه يفتقد لجهود ثلاثة من لاعبيه الأساسيين الذين يحتاجون لفترة من التأهيل لمدة تقارب الستة أشهر وهم أحمد الناصر، جاسم خميس، وأمين القلاف حيث إنهم أجروا الجراحة في أوقات متقاربة خلال الفترة السابقة أما اللاعب حسين الأسود الذي فهو في طور التجهيز وإنهاء مرحلة التأهيل حيث سيدخل إلى التدريبات الاعتيادية بشكل تدريجي خلال الفترة المقبلة استعداداً لدخول الموسم القادم.
ويجدر الذكر بأن فريق الشباب لكرة اليد قد عانى في الفترة الأخيرة من الموسم الماضي من إصابات كثيرة أثرت على مستواه الفني رغم وصوله للمباراة النهائية في مسابقة كأس الدرجة الأولى والتي كانت سبباً في خسارته للقاء الختامي أمام النادي الأهلي.
وتجدر الإشارة إلى أن نادي الشباب يفتقد لجهود الحارس المميز حارس المنتخب الوطني أحمد ناصر في هذا الموسم بعد الإصابة التي تعرض لها في ختام منافسات الموسم الماضي بعد أن أصيب بقطع في الرباط الصليبي للركبة نتيجة حركة خاطئة وغير متعمدة على إحدى القدمين، وتجدر الإشارة إلى أن الناصر قد أجرى عملية الرباط الصليبي في المملكة العربية السعودية على يد الجراح السعودي سالم الزهراني حيث أجرى للناصر وزميله مهدي مدن من نادي النجمة عملية الرباط الصليبي للركبة
ومن جانب آخر فإن مسألة علاج اللاعبين قد شابها جو من التوتر خصوصاً فيما يتعلق باللاعب مهدي مدن الذي أصيب في مارس الماضي وبقي ملف علاجه معلقاً حتى الشهر الماضي عندما رفض اللاعب إجراء العملية الجراحية في المستشفى العسكري على يد البروفيسور الألماني «هانقودي»، في حين أصر على العلاج في جمهورية ألمانية الاتحادية هو وزميله الناصر، مما استدعى من اللجنة الأولومبية البحرينية – الجهة المختصة بعلاج اللاعبين عن طريق التأمين الصحي- إلى سحب بطاقتي التأمين للاعبين جراء رفضهم العلاج، الأمر الذي تطلب تدخل الاتحاد البحريني لكرة اليد لعلاج اللاعبين على نفقته في السعودية.
فيما أكد السلاطنة على عودة حارس المرمى وابن النادي علي المطوع إلى ناديه الأم الشباب بعد مشوار حافل مع فريق الاتفاق خلال الفترة الماضية حيث لبى نداء ناديه الأم في العودة بعد اصابة الحارس أحمد الناصر وفي ظل إيقاف الحارس القيدوم الذي أنهى فترة الإيقاف رسميا، وذكـــــــر السلاطنــــــــة بـــــــــــأن المطــــــــــوع فضـــــــــل الاعتــــــــــزال وهـــــــــــــو لاعــــــــب في بيتــــــــــــــــه الأول الشبــــــــــــــــاب في آخــــــــــر موســــــــم لـــــــــه.