كتب - إبراهيم الزياني:
أدانت جمعية مبادئ لحقوق الإنسان التفجيرات الإرهابية في العدلية والقضيبية، وقتل الأبرياء وتعريض حياة الآخرين للخطر دون وجه حق، ما يتعارض مع مبادئ حقوق الإنسان، واستعمال العمالة الآسيوية أداة للضغط على الدولة.
وقال رئيس الجمعية عبدالله الدوسري، إن “تلك الأعمال، تبين نوايا إجرامية، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن أخلاقيات المجتمع البحريني، والثقافة الإسلامية والعربية، ويتنافى مع العادات والتقاليد الموروثة”.
ورأى الدوسري، أن الأعمال الإرهابية بحق العمالة الوافدة، تهدف لإيقاع حكومة البحرين، في حرج مع السفارات الأجنبية، ولتسليط الضوء مرة أخرى على المملكة، وإيهام الدول الخارجية بانعدام الأمن، بعد أن أصيبت بفشل واضح سابقاً”،مشيراً إلى أن التفجيرات أكدت للعالم مدى غوغائية المخربين والإرهابيين، وأن أفعالهم لا علاقة لها بالسلمية وأن التجمعات والمسيرات لم تكن من أجل مطالب حقوقية، مديناً استعمال العمالة الآسيوية، كأداة سياسية للضغط على الدولة.
واستنكر الدوسري، وضع العبوات والقنابل في مناطق للعمالة الأجنبية، التي استقدمت لتحريك وتنمية الاقتصاد الوطني، وقال “نأسف أن تلقى العمالة تهديدات وملاحقة من أجل مصالح سياسية طائفية”.
ودعا الجهات الأمنية، القيام بدورها وسرعة القبض على المسؤولين عن التفجيرات، لينالوا العقاب الرادع، وليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه القيام بتلك الأعمال الإرهابية.
وطالب الدوسري، كافة قوى المجتمع المدني والجمعيات السياسية، بالإدانة الواضحة لتلك الأعمال، وأن تعمل وتساهم في عملية تقديم أية معلومات أو بيانات، تمكن رجال إنفاذ القانون من القبض على الجناة، لصون المجتمع وحرياته، والحفاظ على حياة الناس من أي مساس أو خطر. وشدد على أن “قوانين حقوق الإنسان، كفلت حق الحياة للجميع، بغض النظر عن جنسيتهم أو عرقهم أو انتمائهم الطائفي أو الديني”. وعبر الدوسري، عن تعاطف الجمعية مع أهالي ضحايا التفجير، ولفت لاستعداد الجمعية لمساعدة ذويهم لتخفيف الأضرار التي لحقت بهم، مقدماً مواساته وتعازيه لأهالي الضحايا الذين راحوا ضحية للعدوان الآثم.