عدّ تجمع الوحدة الوطنية تفجيرات المنامة تحولاً خطيراً في سلسلة الإجرام المنظّم، داعية الدولة إلى إنفاذ القانون والمواطنين إلى اتخاذ تدابير احترازية.
وقال التجمّع في بيان أصدره أمس، إن أعمال التخريب والإجرام والعنف الممارس من القوى الإجرامية على مدى الـ18 شهراً الماضية محاولة لجر البلاد إلى مواجهات خطيرة، لافتاً إلى أن ادعاءات السلمية شعارات للتضليل ولم تكن سوى ادعاءات كاذبة للتغطية على أعمال إجرام مارسها مجرمون بحق الوطن والمواطن والمقيم، وذهب ضحيتها العديد من المواطنين والوافدين ورجال الأمن قتلى وجرحى ومصابين بعاهات مستديمة.
ودان التجمع باسم جماهير الفاتح كل عمل يصب في خانة الإرهاب المنظم، مطالباً الدولة بتحمّل مسؤولياتها في حفظ الأمن وحماية أرواح جميع المواطنين ورجال الأمن والمقيمين.
وأعرب عن إدانته كل من نفذ وخطط للأعمال الإرهابية، داعياً كل القوى السياسية والمجتمعية للاضطلاع بواجبها الوطني حيال إدانة أعمال العنف والإرهاب والتبرؤ منها، والعمل على عزل وكشف العناصر الفاسدة في المجتمع. وحمّل التجمّع كل من يحاول إيجاد تبريرات سياسية لأفعال الإجرام مسؤولية وعار المشاركة فيها، مطالباً الدولة بفرض هيبتها عبر تنفيذ القانون بحزم وعدم التهاون في تطبيقه تحقيقاً للأمن وحفظاً لاستقرار الوطن.
ودعا المواطنين إلى اتخاذ تدابير الحيطة والحذر، وعدم تحقيق ما يريده أولئك المجرمون من جرّ المخلصين إلى مواجهات بين أبناء الوطن الواحد، والتعاون مع الجهات المسؤولة لكشف النقاب عن المجرمين.