طالبت جمعية الأصالة الإسلامية بتطبيق القانون على وكيل خامنئي بالبحرين وغيره، واتخاذ إجراءات رادعة بحق تحريضه الصريح والمعلن على رجال الأمن، وغيره من رموز العنف والكراهية، مشيرة إلى أنه لا يمكن ترك الأمور هكذا تنفلت من عقالها، وكأن هناك أناس فوق القانون.
وأدانت الأصالة، جريمة قتل آسيويين وإصابة ثالث بإصابة بليغة نتيجة وقوع خمسة انفجارات بواسطة قنابل محلية الصنع بمنطقتي القضيبية والعدلية صباح أمس، مطالبة وزارة الداخلية بسرعة ضبط الجناة وتقديمهم للعدالة.
وانتقدت الأصالة التهاون الرسمي في التعامل مع جرائم الإرهاب والتفجير التي انتشرت في الآونة الأخيرة على أيدي ميليشيات المعارضة الطائفية، وحملته مسؤولية استفحال العنف وتشجيع الجناة على المضي قدماً في أفعالهم حتى استرخصوا الأرواح البريئة واستهدفوها بالقتل والحرق والاعتداء.
وأكدت الأصالة أن الجناة سيتمادون في غيهم وسعيهم الشيطاني في قتل الأنفس واستهداف المصالح والممتلكات، طالما استمرت الدولة في حذف القصاص من قاموسها، مشيرة إلى أن الأعمال الإرهابية تهدف إلى ابتزاز الدولة وتحقيق مكاسب طائفية وسياسية، وتساءلت: إلى متى يظل قانون الإرهاب معطل وحبيس الأدراج منذ صدوره عام 2006، مشيرة إلى أنه رغم وضوح جرائم القتل والاعتداءات، لكن حتى الآن لم يطبق ولا حكم واحد بالإعدام والقصاص، فهيهات هيهات أن يستتب الأمن ويسود الاستقرار.
وانتقدت الأصالة بشدة سلوك حملة التحريض الممنهج للمعارضة ومرجعيتها، وتشجيعهم على استهداف رجال الأمن وسحقهم، وحملات الكراهية اليومية والأسبوعية، وتشويه صورة البحرين، وبث الإحباط والبغض في نفوس الناشئة على الدولة، وشيطنة الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية بالبحرين، خلافاً للحقيقة، وتصويرها على أنها الأسوأ والأظلم، من أجل تجنيد الناشئة في الحرب المعلنة على الدولة ورجال أمنها البواسل.
وأكدت الأصالة أن» هذه الجرائم البشعة تفضح الطبيعة الدموية للمعارضة الطائفية، وخطورتها على البحرين وهويتها وأمنها واستقرارها، متسائلة عن ذنب العمال المقيمون بيننا؟. وهل هناك جرم ارتكبوه لكي يقتلوا هكذا؟. وهل هذا من الإسلام والدين في شيء، لمن يدعي أنه يدافع عن الإسلام ويتكلم باسمه، في حين الإسلام منه براء».