قالت جمعية المنبر الوطني الإسلامي إن:» تهاون الحكومة والجهات المعنية مع الإرهاب، لم يعد مقبولاً ويعرض الوطن لأخطار كثيرة ومخاطر جسيمة ويهدد أمنه واستقراره ويضرب الاستثمار والاقتصاد في مقتل، مؤكدة أن هذه الأعمال تؤدي بمملكة البحرين ومؤسساتها إلى حيث لا نريد»، واعتبرت أن الصمت على ما يحدث من أعمال التخريب والتدمير، بمثابة غطاء لمثل هذه الممارسات الإجرامية».
وأدانت «المنبر» في بيان لها، سلسلة التفجيرات الإرهابية التي شهدتها المنامة أمس الاثنين، وأودت بحياة شخصين وإصابة آخر، مؤكدة ضرورة توصل أجهزة الأمن إلى الجناة ومن يقف وراءهم في أسرع وقت ممكن والقصاص العادل منهم بحزم لمنع تكرار مثل هذه العمليات الإرهابية.
وأعربت الجمعية عن خالص التعازي لأهالي ضحايا التفجيرات الإرهابية، مؤكدة رفضها التام لهذه الأعمال التخريبية التي تنفذها فئة ضالة لها أجندات خارجية تستهدف ضرب أمن واستقرار الوطن، دون أية مراعاة لتعاليم الإسلام السمحة والقيم الإنسانية وحرمة دماء الأبرياء».
وأكدت المنبر الوطني الإسلامي أن» ما يقع من أحداث عنف وجرائم يضر الوطن، ولن يحقق مكاسب لأولئك الواهمين المغيبين، مشيرة إلى أن الشرفاء من أبناء هذا الوطن لن يتوانوا في الدفاع عنه بأرواحهم وبكل ما أوتوا، ولن يدعوه يسقط أبداً أو أن يكون لقمة سائغة في أفواه أولئك الذين باعوه وقبضوا الثمن وسيتصدون لجميع المحاولات التي تستهدف النيل منه ومن هويته العربية».
وحذرت « المنبر الإسلامي» من أن استمرار الوضع على ما هو عليه من استمراء العنف من جانب المتآمرين وتهاون الجهات المعنية معهم سيدفع إلى مزيد من العنف والعنف المضاد، ويجر البحرين إلى منعطف خطير، وسيدفع الجميع الثمن نتيجة التقصير أو التهاون وسيستغل ويوظف هذا من قبل قوى طائفية لنشر الانقسام والفرقة الأمر الذي ينذر بحرب أهلية لن تبقى ولن تذر».
وطالبت الجمعية الحكومة، بتعقب الجناة والمتورطين في أعمال قتل وتخريب وتقديمهم لمحاكمات عادلة وجادة لا مسرحية وهزلية وذلك حتى يتم القصاص منهم ومعاقبتهم على ما اقترفته أياديهم الآثمة ونفوسهم الخبيثة التي باعت الوطن مقابل ثمن بخس للمتربصين بالمملكة.