كتب - عادل محسن:
دانت جمعية العمال الوافدين في البحرين التفجيرات الإرهابية، التي راح ضحيتها عاملان آسيويان وأصيب ثالث، بمنطقتي القضيبية والعدلية، مشيرة إلى أن “الأمر يتجه لمنحى خطير ويجب معاقبة المجرمين”.
وتساءلت الجمعية في بيان خصت به “الوطن”: “متى سوف ينتهي هذا، وماذا يريد هؤلاء من الآسيويين والعمال الوافدين؟”، مشيرة إلى أنه “إن كان الإرهابيون منفذو التفجير يظنون أنهم سيتمكنون من جعل العمال يهربون فهم مخطئون فمن غير الممكن أن يقرر 600 ألف عامل أجنبي بمختلف درجاتهم الوظيفية أن يخرجوا من البحرين”.
وعبرت عن حزنها الشديد وصدمتها القوية بهذا العمل “الوحشي واللا إنساني”، مؤكدة أن “الحكومة تبذل الجهد في حماية المواطنين والوافدين مطالبة بحماية وجهد أكبر”.
وأشارت إلى أن “الأمر يسوء وهذا يرهب الوافدين، والاتجاه نحو تفجير القنابل أمر خطير بعد حرق الإطارات في الشوارع”، متسائلة “من سيعتني بأهالي الوافدين الذين قتلا أو من قد يذهب ضحية الإرهاب”.
يشار إلى أن هيومن رايتس ووتش وثقت في تقرير حديث (من أجل حياة أفضل) عدة هجمات على عمال وافدين من جنوب آسيا في المنامة وحولها، وتحدثت المنظمة عن عصابات من الرجال الملثمين والمسلحين بالعصي والأسلحة البيضاء وأسلحة أخرى يعملون على مهاجمة الرجال في مكان إقامتهم. كما إن هناك عمالاً وافدين آخرين قابلتهم وصفوا الهجمات التي شنتها العصابات على بيوتهم وحولها.
وطبقاً لتقرير اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق، فإن أربعة عمال وافدين قتلوا جراء حوادث خلال الأحداث على يد “محتجين” وأصيب آخرون.