قال الناشط الحقوقي المستقل سلمان ناصر، إن: “من قام بالتفجيرين الإرهابيين في منطقتي القضيبية والعدلية، وراح ضحية ذلك العمل الإرهابي الجبان، اثنان من العمالة الآسيوية، يهدف من وراء ذلك زعزعة الأمن والاستقرار والسلم الأهلي وبث جو من الرعب لدى العمالة الوافدة خصوصاً الآسيوية، لحثهم على الهجرة من البلاد بغية الإضرار بالاقتصاد الوطني”.
وأدان ناصر، بشدة ما تعرضت له العمالة الوافدة من استهداف إثر عمل إرهابي جبان، سقط فجر أمس على إثره قتيلان، أحدهما عامل نظافة وهو يقوم بعمله، والآخر إثر مروره بالقرب من أحد الأجسام الغريبة التي اتضح أنها عبوة ناسفة.
وعد الناشط الحقوقي، هذا العمل الإرهابي عملاً خطيراً، لكونه ينال من أرواح وسلامة المقيمين والمواطنين، كما إنه يستهدف العمالة الوافدة التي كفل لها دستور البحرين، وجميع المواثيق الدولية حرية العمل وسلامتها.
وأوضح ناصر، أن مجموعة الحقوقيين المستقلين، تدين بشدة هذا العمل الإرهابي الجبان، ومن يقف وراءه بالتغطية السياسية أو الإعلامية من خلال التواصل الاجتماعــــــــــي، “اليوتيـــــــــــوب” والقنــــــــــــــــــوات المأجورة مثل قناة العالم واللؤلؤة و«برس تي في”، مضيفاً أن هذا العمل يبين مدى منهجية الأعمال الإرهابية وتدرجها خصوصاً بعد أن حصلت على التغطية والتبرير من بعض الجمعيات السياسية والخطب الدينية على لسان رجال الدين والقنوات التي تمجد أعمالهم الإرهابية التي تنال من الأمن والسلم الأهلي”.
وأكد الناشط الحقوقي المستقل، أن “البحرين ماضية قدماً نحو مستقبل أفضل وتجاوز الأعمال الإرهابية كافة، بفضل المخلصين في هذا البلد من مواطنين ومقيمين، مطالبا وزارة الداخلية بسرعة القبض على من قام بهذا الفعل الإرهابي الجبان وتقديمه للعدالة لينال عقابه على ما اقترفت يديه التي تنم عن حقد وكره دفينين، يخدم مصالح وأجندات خارجية لا تمت للبحرين وعروبتها بصلة”.
ودعا المواطنين والمقيمين إلى ضرورة الالتزام بما جاء في دعوة وزارة الداخلية، بعدم العبث بالأجسام الغريبة والإبلاغ عن أي حالة اشتباه للجهات المعنية.