كشف المدافع الإيطالي “ماركو ماتيراتزي” صاحب أشهر مشكلة في تاريخ نهائيات كأس العالم عن صورته جوار التمثال الذي خلد به أحد النحاتين الجزائريين ذكرى النطحة الشهيرة التي تعرض لها من الأسطورة الفرنسية “زين الدين زيدان” في نهائي مونديال ألمانيا 2006. الفنان الجزائري “عادل عبد الصمد” عرض هذا العمل أولاً في نيويورك قبل نقله إلى مركز بومبيدو في سبتمبر الماضي بالعاصمة الفرنسية “باريس”، وانتهز صاحب المشكلة “ماتيراتزي” فرصة تواجده في باريس لالتقاط بعض الصور التذكارية جوار التمثال وكأنه يشعر بالفخر لِما حدث له في ذلك النهائي من زيدان.ونشر ماتيراتزي صورته مع التمثال عبر صفحته الخاصة على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي رغم تأكده من أن هذه الخطوة قد تلقى استياء أغلب عشاق زيدان الذين عبروا عن غضبهم العارم بعد الكشف عن هذا التمثال الذي يشوه صورة زيزو أمام الأجيال القادمة. وقال الـ (ماتريكس) قبل نشر الصورة “أين أنا الآن؟”..وبعد دقائق قليلة وضع صورته وهو يبتسم أسفل التمثال المنحوت من البرونز.واعترف اللاعب عن استفزازه لزين الدين زيدان ببعض الكلمات عن شقيقته أثناء سير المباراة النهائية بين فرنسا وإيطاليا في برلين عام 2006 ما دفع زيزو لنطحه بهذه الصورة ليتعرض للطرد المباشر من الحكم الأرجنتيني “إيلزندو” بناءً على تنبيه من الحكم المساعد إذ لم ير الحادثة.